المهرجان الذي يقيمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية يتضمن أحد عشر عملاً مسرحياً ستعرض في صالة نقابة الفنانين بحلب ويستمر لغاية الخامس من شهر تشرين الأول.
ولفت ميخائيل شحود عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى أهمية احتضان مدينة حلب لهذا المهرجان المركزي كونها حصناً للثقافة في سورية منذ أقدم العصور.
وأكد عمار كعدة رئيس فرع حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية أهمية المهرجان الذي يسلط الضوء على إبداعات الطلاب ومواهبهم ويتيح الفرصة لهم في تقديم نتاجاتهم في مجال العمل المسرحي.
ومن كوادر فرع حلب لاتحاد الطلبة نوهت الشابة لبابة الشواف بأهمية احتضان مدينة حلب مثل هذه المهرجانات الفنية والثقافية كونها ذات إرث حضاري وفني مهم ولاسيما في مجال المسرح الذي انطلق منه كبار الفنانين السوريين.
ومن المشاركين في المهرجان أعربت الشابة دارين حمدو من جامعة البعث عن سعادتها بالمشاركة بعد انقطاع لسنوات مبينة أهميته في إعادة النشاط الثقافي والفني في مدينة حلب.
ولفت الشاب محمد خباز من جامعة البعث إلى مشاركته في إخراج عمل مسرحي يتحدث عن معناة الأهالي في مدينة حمص خلال سنوات الحرب الإرهابية، مشيراً إلى أن مشاركة الشباب الجامعي في هذه المهرجانات تسهم في إضافة أثر فني وقيمة ثقافية مهمة.
فيما أشار الشاب يزن إبراهيم من جامعة تشرين إلى أهمية المهرجان في تفعيل المسرح الجامعي وتنشيطه لما له من قيمة فنية كبيرة.