سواء كان ذلك على صعيد الأندية أم اتحادات الألعاب أم اللجان الفرعية والفنية؟! وإن كان هناك بعض التعديلات على قائمة الشروط لتناسب البعض وتقصي البعض الآخر؟!
وترى القيادة الرياضية أن التعليمات الانتخابية ليست نصوصاً مقدسة لا يجوز تعديلها أو المساس بها, وإنما ضوابط وروائز قابلة للتحديث والتطوير , بما يتناسب مع معطيات المرحلة الراهنة, إذ من الممكن التغاضي عن شرط الشهادة العلمية في حالات خاصة,والتشدد في المسألة العمرية والاعتماد على الشباب مع توفر شرط الخبرة في العمل الإداري, وتشجيع العنصر الأنثوي ليأخذ دوره بشكل أكبر من ذي قبل, ولاندري إن كانت مفرزات الانتخابات, في ظل هذه التوجهات,ستعطي انطباعاً بوجود روح جديدة ودفعاً لعجلة العمل بشقيه الفني والإداري, وأكثر ما ينطبق هذا الكلام على اتحادات الألعاب, التي تبدو فيها العملية الانتخابية محسومة سلفاً؟!
الأمنيات التي تسبق الانتخابات لم ولن تتغير, والطموحات, كذلك الأمر, أن يكون العنوان الأبرز للمرحلة القادمة, العمل الدؤوب لنفض غبار الكسل والخروج من طور السكينة وحالة التراخي,وهذا يحتاج لإدارات كفوءة ومتجانسة ومتناغمة , نأمل أن تأتي بها الانتخابات؟! لا أن تقتصر على أداء دورها البروتوكولي, أو تبقى جهة مانحة ثقة وصلاحيات , لمن هم أو بعضهم ليس أهلاً لها؟!