كانت قضيته، وقلقه نزف نبضه من أجلها، وكتب لها روائع القصائد، فكان الوفي الصادق المناضل...
ولد أبو مصباح في مدينة صفد عام 1942، وشرد مع القافلة عام1948، فأقام وأسرته في دمشق ومازال فيها: تكونت لغته في أسرة أزهرية، فعم أبيه القسامي الشيخ عزالدين الحاج سعيد، أول من تخرج في الأزهر، دراسات عليا في مدينته، قرأ الأدب الجاهلي والإسلامي في سن مبكرة، وتابع دراسته، وتخرج في جامعة دمشق، وعمل مدرساً للغة العربية، بالإضافة إلى عمله الصحفي. التقى العديد من شعراء سورية وفلسطين والعراق ومصر في رابطة رواد الأدب منذ عام 1959 وحتى عام 1964، ومنذ ذلك الحين كتب قصيدة التفعيلة التي وجد نفسه فيها. نشر في معظم الدوريات السورية واللبنانية(الآداب-الغربال- المعرفة- الموقف الأدبي-الأسبوع الأدبي- الدوريات العربية والمحلية- وغيرها)، ويشارك في مهرجانات الشعر العربي(مهرجان رابطة الخريجين الجامعيين في حمص-مهرجان أبي العلاء المعري-مهرجان إيبلا- مهرجان أعلام الشعر العربي- مهرجان أبي تمام- مهرجان درعا-مهرجان اتحاد الكتاب والأدباء العرب 2001- مهرجان النيلين للشعر العربي الخرطوم) ويشارك بأمسيات ونشاطات اتحاد الكتاب العرب في سورية. وهو مسؤول النشاطات والجمعيات في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين فرع سورية.
أصدر مجموعته الشعرية الأولى (بين موتين وعرس عام 1985) عن اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ودار الجليل.
ثم آخر اعترافات الندى عام 1996 عن دار الجمهورية- دمشق.
صاعداً إلى الطوفان عام 1997 عن وزارة الثقافة السورية.
فضة الروح عام 2001 عن اتحاد الكتاب العرب.
للماء أمنح صوتي عن اتحاد الكتاب العرب 2004.
كتاب بحثي عن إبداعات أحمد أبي خليل القباني عام 2000 عن وزارة الإعلام السورية.
والشاعر عضو اتحاد الكتاب العرب- جمعية الشعر- قارىء محكم في الجمعيات لسنوات خلت. كما كان قارئاً محكماً في وزارة الثقافة وفي عدد من المسابقات.
عانى الشاعر الكثير في نضاله من أجل قضية وطنه المحتل، واستطاع أن يرصد في قصائده هذه المعاناة، لم يجنح إلى المباشرة، وأفاد من تجربة طويلة فكتب بخصوصية ميزته وقد أشارت وكالة أنباء الشعر التي أوردت النبأ إلى أن العديد من الدراسات والنقدية كتبت عنه: منها ماكتبه الناقد المرحوم أحمد المعلم في كتابه«الجذوة» مع أربعة من الشعراء العرب، منهم خليل حاوي وعبد القادر الحصني، وكذلك ماكتبه الناقد سليمان حسين في كتابه «نكهة الماء.. أنوثة الياقوت»، والدراسات العديدة في الوطن العربي، وأقيمت ندوتان حول شعره الأول عام 2001 في المركز الثقافي العربي في المزة شارك فيها الأديب عدنان كنفاني ود. يوسف حطيني ود. خلدون صبح والناقد سليمان حسين. والثانية عام 2004 في المركز الثقافي في العدوي شارك فيها أ.د حسين جمعة والشاعر خالد ود. خلدون صبح والناقد سليمان حسين والشاعر صالح هواري..