صـــورة و تعليـــق... ويســــألون
مجتمع الاثنين 11-4-2011 غصون سليمان يسألونك لماذا تحب سورية.. ويسألون ما سر قوة هذا البلد. ولماذا هو الهدف والمرمى في عين العاصفة على الدوام ماضياً و حاضراً؟! ولعل الجواب من السهل الممتنع.
فعجباً ممن لا يعرف خصوصيتنا، هذه المفردة لا أحد يشبهنا بها هي ميزة وقيمة تفرد بها الشعب العربي السوري بغالبيته الساحقة من صغيره إلى كبيره.
فسورية هي الأوكسجين الذي نتنفسه، و الأيقونة النادرة التي نزين صدر الشرق والغرب بالجمال والأمان و السلام.
أما ذاك النسيج فحدث ولا حرج إنه النسيج الاجتماعي المتماسك الذي تتناغم فيه كل ألوان الطيف الجميل، ولعل الأجمل تلك الروح العامرة والأخلاق الرفيعة والمعاملة الحسنة و المودة و الرحمة التي جعلت من هذا الوطن رقماً صعباً وعصياً تصعب المعادلات و الشيفرات أن تفك رموزه بسهولة مهما تعددت الوسائل و المعدات والتقنيات لأن الإرادة و الوعي و القوة وحب الوطن أسلحة لا ينضب معينها.
|