وتبلغ المساحة القابلة للزراعة في المحافظة مليوناً و 228 ألف هكتار ما يعادل 66٪ من إجمالي مساحة المحافظة والبالغة مليوناً و 850 ألف هكتار.
وذكر المهندس بدر الدين تركماني مدير الزراعة بحلب أن الساحة المستثمرة زراعياً تبلغ مليوناً و 176 ألف هكتار وهي تشكل 63٪ من إجمالي مساحة المحافظة، أما الأراضي غير القابلة للزراعة فتبلغ 240 ألف هكتار وهي تشكل 18٪ من إجمالي مساحة المحافظة في حين تبلغ مساحة المروج والمراعي 225 ألف هكتار وهي تشكل 12٪ من إجمالي مساحة المحافظة وتبلغ مساحة الحراج والمحميات الطبيعية 57 ألف هكتار وهي تشكل فقط 3٪ من إجمالي مساحة المحافظة.ولفت تركماني إلى أن الدولة نفذت العديد من المشاريع المائية في المحافظة بهدف زيادة المساحات المروية كمشروع ري مسكنة غرب وشرق ومشروع سد 17 نيسان ومشروع ري سهول حلب الجنوبية، الأمر الذي ساهم في زيادة المساحة المروية في المحافظة لتصل إلى 225 ألف هكتار منها بحدود 18 ألف هكتار مشجر مروي.
وفيما يخص الخطة الزراعية للموسم الحالي أوضح تركماني مع تحسن الظروف المناخية وتساقط الأمطار تم استكمال المساحات المقررة من المحاصيل الشتوية وخاصة القمح البعل والشعير.
فبالنسبة لمحصول القمح المروي زادت نسبة التنفيذ خلال الموسم الحالي عن 100٪ من خلال زراعة 146 ألف هكتار من الخطة البالغة 141 ألف هكتار ومن القمح البعل، فقد بلغت نسبة التنفيذ لهذا الموسم 100٪ من خلال زراعة 193 ألف هكتار من الخطة البالغة 190 ألف هكتار في حين وصلت نسبة التنفيذ لمحصول الشعير 96٪ من خلال زراعة 370 ألف هكتار من الخطة المقررة البالغة 388 ألف هكتار.
أما خطة المحاصيل غير الاستراتيجية المتعلقة بالبقوليات الغذائية لم تنفذ بالكامل بالمحافظة، فالعدس بلغت المساحة المزروعة 53 ألف هكتار والحمص 10 آلاف هكتار وفول الحب 9 آلاف هكتار.
وبين تركماني أن الحالة العامة لهذه المحاصيل من الجيد إلى الوسط ونسبة بسيطة ضعيفة يمكن أن تتحسن مع تحسن الظروف الجوية والهطولات المطرية.
مؤكداً أن المحافظة خالية من مرض الصدأ الأصفر، كما تعمل دائرة الوقاية على مكافحة الحقول المصابة بفأر الحقل والتبقع البستوري.