وأكدالمهندس عماد حسون معاون وزيرة الدولة لشؤون البيئة في حكومة تسيير الأعمال أن المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية ساهم في زيادة الخبرة الفنية للعاملين في مجال تحاليل الملوثات المائية والهوائية في مختبرات الوزارة وكيفية دراسة مصادر التلوث ووضع خطة مراقبة بيئية تخدم عملية الحد من زيادة التلوث البيئي.
وأشار الى أن الوزارة قامت بالتوازي مع المشروع بانشاء مبان جديدة لمديرياتها في المحافظات وتم تعيين الكادر الفني اللازم لتنفيذ الأعمال المتعلقة بالمراقبة والتحاليل المخبرية وتقديم سيارات للقيام بأعمال الاعتيان والتفتيش البيئي كما زودت خمس مديريات بأجهزة قياس الغازات المنطلقة من المداخن للحفاظ على البيئة السليمة من التلوث.
من جانبه المهندس سليمان كالو المدير العام للهيئة العامة لشؤون البيئة ومدير المشروع بين أن الورشة تهدف الى تطوير القدرات والمراقبة البيئية من خلال تنفيذ العديد من النشاطات ومنها مسح مصادر التلوث الهوائي والمائي والتركيز على المعامل الأكثر تلويثاً لمحدودية اجهزة لقياس والتدريب على الكشف الكيفي للملوثات المنبعثة من المداخن اعتماداً على اللون والرائحة اضافة الى تطوير القدرات في مجال التفتيش والانتهاء من اعداد دليل التفتيش الذي يشمل التفتيش على مصادر التلوث الهوائي والمائي، ورفع قدرات المتدربين في مجال تحليل العناصر الثقيلة والتدريب على كتابة تقارير المراقبة وتفسير البيانات وتقييمها.
السيد كاورو ايواساكي ممثل جايكا اشار الى أهمية التعاون من أجل التنسيق بين التنمية الاقتصادية والحماية البيئية وأن هذا التعاون لا يتعلق فقط بحماية البيئة بل باستدامة اقتصاد السوق الاجتماعي في سورية.