ففي محافظة حماة شيع أبناء المحافظة في موكب رسمي وشعبي جثمان الرقيب طلال محمد سخية الذي استشهد على يد المجموعات المجرمة في مدينة درعا أثناء تأدية واجبه الوطني في الحفاظ على أمن المواطنين واستقرارهم.
واستقبلت قرية الكافات في حماة جثمان الشهيد سخية وسط هتافات المواطنين بحياة الوطن والعهد الدائم على تقديم الارواح الطاهرة في سبيل حماية امن الوطن وعزته وكرامته.
وقال والد الشهيد الحمد لله أن ابني استشهد في سبيل الوطن فهو تطوع من أجل الدفاع عنه وحماية أمن ابنائه فيما قالت زوجة الشهيد زوجي استشهد فداء للوطن الا أنني أتمنى معرفة من قتله لانني متأكدة من أن أهل درعا ليسوا من فعل ذلك انما أشخاص من الخارج.
وفي محافظة حلب شيع أمس جثمان الشهيدين محمود أرملة في منطقة الكلاسة بمدينة حلب ويوسف عبد الله من قرية غنما شرقي المدينة واللذين استشهدا ايضا على أيدي مجموعة مسلحة بينما كانا يعملان على حماية اخوتهم في مدينة درعا.
وقال والد الشهيد محمود ارملة خرج ابني ليؤدي واجبه تجاه الوطن فصار شهيدا فداء للوطن ولوأد الفتنة.
من جهته قال والد الشهيد يوسف عبد الله ان ابني فداء للوطن ودمي وكل أبنائي فداء للوطن كذلك.
وفي اللاذقية امتدت أيادي المجموعات المسلحة إلى العبث بامن المواطنين واستهداف قوات الشرطة والامن ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى واستشهاد محمد محمود الخلف المتطوع في قوى حفظ النظام حيث تم نقل جثمانه من مدينة اللاذقية إلى مدينة الرقة.
وقال مصدر طبي في مشفى الأسد الجامعي في مدينة اللاذقية ان المشفى استقبل سبع اصابات كلها من عناصر قوى الامن الداخلي بينهم اصابتان خطيرتان واحدهم لا يزال في العناية المشددة.
وعرض التلفزيون السوري مشاهد مروعة للشهداء والجرحى من رجال الشرطة والامن الذين قنصهم رصاص مجموعات مسلحة في درعا.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية بثت خبرا خاطئا عن وقوع 26 قتيلا في مدينة درعا يوم السبت ثم ما لبثت ان تراجعت عنه لتقول ان القتلى وقعوا يوم الجمعة الماضي محملة المصدر الذي زودها بالخبر المسؤولية عن هذا الالتباس واعتبرته خطأ غير مقصود.