لكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت تتخفى شرقي الطريق بين الاشجار والابنية ما ادى الى استشهاد 9 شهداء من الجيش والشرطة بينهم ضابطان اضافة الى عشرات الجرحى وذلك بسبب اطلاق النار على سيارات الاسعاف ومنعها من الوصول الى الجرحى واسعافهم.
وتقوم القوات الامنية المختصة بملاحقة عناصر المجموعة المسلحة لالقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وقال الدكتور غيث الصموعة مدير مستشفى بانياس الوطني.. انه وردت الى المستشفى اسعافات كثيرة منذ الساعة الرابعة وحتى الان حيث استشهد ضابط وهناك اخر في وضع خطر وتم ادخاله الى غرفة العمليات لافتا الى ان عدد الاصابات وصل الى 46 اصابة خمسة منها لمدنيين والباقي لرجال الجيش وتمت بطلقات نارية في الاطراف العلوية والسفلية مؤكدا ان الاصابات متفاوتة والخطرة منها كانت في منطقة الصدر ولكن وضع معظمها مستقر.
واضاف الصموعة في تصريح له: انه تم اطلاق النار ايضا على سيارة اسعاف واصابة السائق والممرضين على طريق اوتوستراد اللاذقية - طرطوس وتم نقلهم الى مستشفى الباسل في طرطوس.
وقام أهالي مدينة بانياس بالتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى بعد أن منعت سيارات الاسعاف من الوصول الى المشفى في الوقت المطلوب.
وعلمت الثورة ان القوات الامنية المختصة تمكنت من القاء القبض على عدد غير قليل من أفراد العصابات التي تؤكد المعلومات انهم يتعاطون المخدرات ويأتمرون بأوامر خارجية إضافة الى زعمائهم من تجار المخدرات.
هذا وقد اشار عدد من المواطنين في بانياس خلال اتصالات هاتفية أجروها مع الفضائية السورية ووسائل إعلام أخرى انهم يعيشون حالة من الخوف والرعب نتيجة اطلاق المجموعات المسلحة النار بشكل عشوائي على المواطنين وقوى الامن والجيش مستخدمين بذلك اسلحة خفيفة ومتوسطة وقنابل.
وقد طالب المواطنون السلطات بضرورة تكثيف تدخل القوى الأمنية لوضع حد لهذه العصابات التي تعبث بأمن الوطن والمواطن مشيرين الى ان هناك العديد من المواطنين استشهدوا او اصيبوا باطلاق العيارات النارية.