تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شبيبة الثورة تؤكد في بيانها تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عنها لإفشال كل المؤامرات شباب سورية جند الوطن الأوفياء ومحط آمال الأمة في البناء والتحرير

شباب
11 / 4 / 2011
أكدت منظمة اتحاد شبيبة الثورة أهمية دور الشباب في حماية الوحدة الوطنية باعتبارهم الشريحة الأوسع بين فئات المجتمع

والأقدر على استيعاب المتغيرات ولاسيما مشروع الفتنة الداخلية الذي يستهدف الأمن والاستقرار في سورية.‏‏‏

وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن وطننا يمر بمرحلة حساسة تقتضي منا جميعاً اليقظة والانتباه لمشروع فتنة داخلية يستهدف وحدتنا الوطنية ويسعى لخلخلة أمننا واستقرارنا، فقد بدأت تتكشف خيوط هذا المشروع عبر استهداف نموذج العيش المشترك الذي تتميز به‏

سورية، واستخدام قنوات إعلامية ووسائل تقنية لا يبحث القائمون عليها عن الحقائق بقدر ما يختلقون الأكاذيب، ولا يصورون الوقائع بقدر ما يفبركون الافتراءات، التي دحضها إعلامنا الوطني.‏‏‏

وأوضح البيان أن هذه المرحلة تقتضي منا كشباب أن نتنبه لما يبث في وسائل الإعلام المشبوهة، وما ينشر على المواقع الإلكترونية المغرضة، وعدم ركوب موجتها، وذلك بأن نعزز وحدتنا الوطنية، ونتمسك بها وندافع عنها، ونحافظ عليها، لأننا بها سنحبط محاولات النيل من صمودنا، وسنثبت للأعداء قبل الأصدقاء أن سورية قائداً وشعباً ثنائية متماسكة يصعب اختراقها، لا من الخارج ولا من الداخل، لا فضائياً ولا إلكترونياً، لتظل دائماً حصن العرب المنيع.‏‏‏

وأكد البيان أنها ليست هي المرة الأولى التي يجري فيها استهداف سورية؛ فقد تعرضت للعديد من التحديات وخرجت منها أقوى مما كانت، بفضل وعي ولحمة شعبها، فقد ظنت قوى دولية عديدة إبان غزو العراق أن سورية ستخضع للضغوطات والتهديدات والإملاءات، لكن ما حصل أن سورية رفضت الاستسلام ووقفت مع المقاومة ضد الاحتلال، وهاهي تلك القوى تقع اليوم في نفس الخطأ حين ظنت أن ما يجري في عدد من الدول العربية هي حمى معدية يمكن نقلها إلى سورية، لكن النتيجة أتت بخلاف ما توقعه هؤلاء، وفوجئوا بمناعة سورية ضد محاولات زرع الفتن بين أبناء شعبها بفضل وعي وتلاحم ووحدة هذا الشعب الوفي لقائده ولأمته.‏‏‏

واختتمت منظمة الشبيبة بيانها بالتأكيد على مواصلة أداء دورها المدافع عن عزة وكرامة الوطن ضد كل التحديات والمحن، وتجدد وفاءها وولاءها لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود مسيرة الإصلاح في سورية والذي أوصلها إلى بر الأمان في أحلك الظروف، ودَعَم المقاومة والممانعة بكل أشكالها ضد المشروع الصهيوني-الأمريكي، وحَرص على وحدة الصف والموقف العربي إزاء ما يجري من حولنا من أحداث وتطورات، وسيظل شباب سورية كما عهدهم على مستوى المسؤولية الوطنية والقومية، جند الوطن الأوفياء، ومحط آمال الأمة في البناء والتحرير.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية