تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شباب اللاذقية:ستسقط الفتنة .. وأدواتها أيضاً

شباب‏
11 / 4/ 2011‏
عفاف حنوف‏

القنوات الفضائية المأجورة خسرت المصداقية وثقة المشاهد العربي بها وبأخبارها‏...عبر شباب محافظة اللاذقية عن وفائهم وولائهم للسيد الرئيس بشار الأسد،

‏‏

وأكدوا ثقتهم التامة بأن محاولات استهداف أمن واستقرار سورية لن تنجح بفضل وحدتنا الوطنية ووعينا لحقيقة ما يستهدف مواقف بلدنا‏‏‏‏‏‏‏

من قضايانا الوطنية والقومية، وفي هذا الريبورتاج نسلط الضوء على قراءة شباب هذه المحافظة للأحداث التي تشهدها سورية وموقفهم منها:‏‏‏‏‏‏‏

‏‏

رامية وردة: الأحداث التي تشهدها سورية الآن هي مؤامرة حقيقية قديمة وجديدة بهدف زرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية التي نعيشها وخلق النعرات الطائفية والمذهبية، وكل ذلك لنبتعد عن مواقفنا الوطنية والقومية وثوابتنا تجاه القضايا العربية، وتجلى ذلك بصورة واضحة‏‏

‏‏

في الأعمال التخريبية التي طالت بعض المحافظات السورية وخاصة محافظتي درعا واللاذقية لكن كل ذلك زاد من اللحمة الوطنية بين شباب المحافظات الأبية وزاد من إصرارهم على الالتفاف حول رمز قوتهم ومنعتهم السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏‏‏‏‏‏

‏‏‏

خلدون خزيم: انتهاكاً لكلّ المعايير الأخلاقية والإنسانية وللقانون الدولي أرادوا اختراق سورية بوسائل في غاية التطور أهمها تسخير منبر الإعلام لشن حرب إعلامية كشفت خيوطها وأكاذيبها مبكراً بفضل وعي الشباب السوري والإعلام السوري عبر قنواته، وهذا الأمر أدهش العالم والقائمين على خطط تدمير سورية والأمر الثاني‏‏

‏‏

استغلال ما تتميز به من تعايش مختلف الطوائف والأديان والمذاهب، وفي هذه الحالة تتبرأ الأيدي الخارجية مما سيحل بسورية، لتبدو للعالم مفككة من الداخل،وإن أعمال التخريب للممتلكات العامة والخاصة وبث الفوضى في الشوارع وتحطيم السيارات ومحاولات الاعتداء على المواطنين الأبرياء يدل على حجم المخطط الذي يهدف إلى إحداث البلبلة والفوضى في سورية وتغييب سورية من الخارطة السياسية والدولية والجغرافية، لكن على‏‏

‏‏

من يضحك هؤلاء الخونة وهؤلاء المخربون، فهذا المخطط لا ينطلي على سورية، شعباً وقائداً.‏‏‏‏‏‏‏

رامي شاهين: دائماً الغرب الأوربي والدول الرأسمالية تحاول وضع المطبات الصناعية بوجه سورية بسبب مواقفها الداعمة للشعوب العربية أولاً، وثانياً يحاولون ربط الاقتصاد السوري بأسواقهم لأن سورية غنية بمنتجاتها الوطنية الصناعية والزراعية، فمنذ بداية الألفية الثالثة‏‏

‏‏

كانت هذه المطبات موجودة وكانت دائماً سورية تخرج أكثر قوة وتمسكاً بقيمها وثوابتها، وما جرى في سورية لا يخفى على أحد إنه صنيعة غربية، الهدف منها النيل من استقرار الوطن ووحدته الوطنية محاولين زرع الفتنة الطائفية، إلا أن إيمان شعب سورية بقائدها أحبط المؤامرات وكشف المخططات وزاد اللحمة الوطنية بين أطياف الشعب متمسكين بوطنهم سورية وقائدهم العظيم غير متنازلين عن خط المقاومة مدافعين عن وحدتهم الوطنية حتى آخر قطرة دم.‏‏‏‏‏‏‏

‏‏

غضفان مخيص: نحن في سورية جميعنا مواطنون، في الشارع إخوة، وفي الحي جيران، وفي العمل زملاء، فالوطن فخور بأبنائه الذين سهروا الليل ليحموا البلد ضمن اللجان الشعبية وملؤوا الشوارع نهاراً ليرددوا: "الله.. سورية.. بشار.. وبس".‏‏‏‏‏‏‏

عدنان يونس:عبثاً يحاولون إركاع سورية وإسكات صوتها المقاوم، أولئك الذين لا يقرؤون التاريخ ولا يعرفون الشعب السوري الذي توحده الأزمات والتحديات وتقويه الضربات، لكل بلد ثروة وثروتنا اللحمة الداخلية والأمن والأمان وسندافع عنها بكل السبل ونحميها بأهداب العيون، كان وعي الشعب كبيراً في فهم المخطط التآمري، وكان التصدي لإحباطه رائعاً كان كل مواطن جندياً يحرس الوطن من موقعه.‏‏‏‏‏‏‏

سلاف جنيدي: ما حدث ويحدث في سورية بعيد كل البعد عن عقلية الشعب السوري الحضاري المحب للأمان المتعود على حبّ السيد الرئيس بشار الأسد الذي جعل سورية ذات موقع ودور استراتيجي هام يحسب له ألف حساب، إن تهديد الاستقرار الذي تعيشه سورية هو مشروع وهدف لأعدائها منذ تأسيس الكيان الصهيوني ودعم الغرب له، المهم الأمور باتت واضحة ومكشوفة وعلى الشعب السوري الآن أن يزيد من تكاتفه مع بعضه البعض ويعزز وحدته الوطنية، أما بالنسبة للقنوات المأجورة والتي هي أداة من أدوات هذه المخططات وسكيناً لقتل روح الفكر الحضاري السوري والأمان السوري وإيقاف مسيرة التطوير فقد خسرت أهم ما تسعى إليه وسائل الإعلام ألا وهو المصداقية وثقة المشاهد ونحن الشباب مثلما سرنا خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة التطوير والتحديث سنمضي خلفه في مسيرة الإصلاح.‏‏‏‏‏‏‏

جعفر نديم حمّاد: رغم كل التخريب والأذى الذي لحق بالسوريين لكنهم أثبتوا مدى قوة وفهم وإدراك تفاعلهم وتفاهمهم، وعلاوة على ذلك فإن قوة الإعلام السوري وإن كانت إمكانياته لا ترتقي للإمكانيات التي تمتلكها وسائل إعلام معادية ومشبوهة؛ استطاع أن يثبت بجدارة دوره الفعال في توعية الشعب وكشف المؤامرة.‏‏‏‏‏‏‏

نغم عثمان: ما يحدث في سورية اليوم هو مؤامرة إسرائيلية أمريكية بمشاركة بعض الأنظمة العربية المرتبطة بالصهيونية والإمبريالية العالمية لمحاولة زعزعة أمنها واستقرارها نتيجة مواقفها الداعمة للمقاومة ووقوفها في وجه المخططات الرامية لاستنزاف ثروات الشعوب العربية والسيطرة عليها ولكن وعي الشعب السوري وفهمه لهذه المؤامرات وحبه لقائده ووطنه أحبط هذه المؤامرة وأثبت للعالم أن الشعب السوري لا يمكن لأيٍّ كان أن يهدد أمنه واستقراره وأن الشعب السوري وفي ومخلص لقائده في كافة مواقفه.‏‏‏‏‏‏‏

حسام عفوف: ما يحدث في سورية إنما هو خدمة من ألد أعدائنا دون إرادتهم وقدموها لكل مواطن سوري، فلقد زادت المحنة من ثقة كل مواطن سوري بنفسه وبمسؤوليته تجاه وطنه وأمنه واستقراره وقدرته على الدفاع عنه والاهم هو الثقة التي زادت بقائد وطنه الذي قال وبكل محبة رداً على هتافات الشعب السوري"الله سورية شعبي وبس"..ولقد أثبت الرئيس الأسد للعالم بأنه رجل المهمات الصعبة، فهذه الأحداث تعكس مكانة سورية الإستراتيجية في المنطقة والعالم العربي وتعكس مدى خطورة سورية على المخططات الصهيونية الاستعمارية في المنطقة ولذلك يحاول من يحاول ضرب استقرار سورية وجعلها تتخلى عن مواقفها ليصل إلى مبتغاه في دول المنطقة ككل وليس سورية فقط،ولذلك يجب على كل مواطن عربي سوري الحفاظ على الأمن الداخلي وعدم نشر الإشاعات وعدم تصديق ما يقال وإثبات عكس ما يريد الأعداء وإيصاله إلى العالم.‏‏‏‏‏‏‏

مهند كنعان: لا أعتبر أن ما يحدث الآن هو مؤامرة ناتجة عن شخص أو دولة فحسب؛ بل هو مؤامرة ناتجة عن تحالف القوة السوداء العالمية التي اعتقدت بأن سورية لقمة سائغة وسهلة المنال ورغم كل ما قامت به من أعمال التدمير والتخريب وبث الفتن بين الشعب السوري لم ينفع في إسقاط الإرادة السورية، وبالنسبة ليّ فإن هذه المؤامرات كانت بمثابة اختبار للشعب السوري ولم ترقَ إلى مستوى الخطر، وكانت نتيجة إيجابية لكل مواطن سوري وخاصة وإنه اختبر قدرته في الدفاع عن وطنه وجعلت العالم يدرك حقيقة تلاحم الشعب السوري مع بعضه ومع قائده.‏‏‏‏‏‏‏

مجد سليمان: هي محاولة لتفكيك الوحدة الوطنية في سورية وزعزعة استقرارها لكن الذي حدث تصدي الشعب والأهالي بوعي لهذا المخطط، وأثبت ولاءه وحبه للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد من خلال تشكيل لجان شعبية ومساعدتهم في إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين بالإضافة إلى إثبات شبابنا قوتهم ضمن الشبكة العنكبوتية في تصديهم للحملة الإعلامية المغرضة ببسالة وذكاء.‏‏‏‏‏‏‏

علي سرحيل: إنه مخطط فاشل ولن يحقق أي شيء، لأنه بُني على باطل، وقد كان له تنظيم يسير عليه، ولكن الخطوة الأولى التي سعت إلى خلق مشاكل طائفية، كسرت وتحطمت ولن تستطيع أن تكمل مخططها بعد أن كشف ما يعمل عليه، إن من وضع هذا المخطط هو الأغبى والأكثر جهلاً بالواقع الذي تعيش به سورية، لأنه عندما فكر في خلق فتنة في سورية لم يكن يعرف أن سورية، بلد حماه الله وقاده السيد الرئيس بشار الأسد، الذي وضع يده بيد شعبه الذي يبادله حب الوطن، إن الشعب السوري أقوى وأوعى من أن يقع ضحية مخططات من أي نوع كانت، فكل قطرة ماء وقطعة خبز دخلت جسدنا معجونة بالإصرار على البقاء والتطوير والنهوض بسورية الأسد.‏‏‏‏‏‏‏

أحمد حمودي: كانت تجربة أثبتت للعالم تماسك الشعب السوري حول قائده ووعيهم لوطنهم ومدى إخلاص المواطن السوري في هكذا محنة عابرة من بعض ضعاف النفوس والتي زادت من وعي الشعب والشاهد على ذلك اللجان الشعبية التي شكلت بشكل شخصي لحماية الأحياء من العناصر التخريبية وكلما زاد الضغط علينا كلما ازداد الوعي بحجر الألماس الذي في باطن الأرض.‏‏‏‏‏‏‏

ربيع عيسى رومية: فكرت قوى خارجة عن القانون باستهداف سورية من الخارج فلم تستطع تحقيق مرادها، وهي تحاول الآن تغيير السيناريو واستهداف سورية من الداخل بإثارة النعرات الطائفية تارة والفتن تارة أخرى، وبحجة المطالبة بالإصلاح الداخلي تارة وغيرها من الوسائل وكم كانوا أغبياء وتأكدوا من غبائهم عندما شاهدوا بأم العين المسيرات المليونية التي خرجت بحرية وانتماء وبحب للرئيس الأسد، ومع هذه الحرب الإعلامية التي بدؤوها استمرت وبخطط خبيثة لم تكن وليدة اللحظة، كما لم يكن ذاك السيناريو الذي رسم لإسقاط سورية من خريطة العالم بتوقيع جهات غربية وحسب وإنما بتواقيع عربية ملوثة بالدم والفساد وبرؤوس أموال تنهال بفيض للنيل من حرية سورية، وهذا الأمر بات مكشوفاً للجميع.‏‏‏‏‏‏‏

علا خليل الخيّر: حربهم الباردة أرادوها ببيانات معلنة وواضحة: فتنة، انشقاق، ضغط على الشارع، تسريب إشاعات كاذبة، تضليل، إخضاع العامل النفسي ليؤدي إلى الإحباط والانهيار على جميع الأصعدة والذي ارتد عليهم، انتقال المعلومات الفيروسي عبر الانترنت، تأكيدهم القتل وتصعيد الدم والتخريب عشوائياً والمطالبة بحقوق غيبيّة، ونحن بدورنا أعلنّا بصورة وبيانات أوضح وأكبر: المسؤولية، وعي الشعب السوري المتأصّلة جذوره بتاريخه ووطنه، الوحدة الوطنيّة، مواجهتهم من على نفس المنابر إعلاميّاً وافتراضيّاً لتبيين الحقائق ودحض كل الإشاعات المغرضة، واثقين مؤمنين بمسيرتنا على نهج القائد الخالد حافظ الأسد، ومعاً بقلب ونبض واحد للأبد مع السيد الرئيس بشار الأسد، وهذا ما أسميه الرابط المقدس الذي يجمعنا، والذي لم ولن يجدوا له أي وسيلة للتعامل معه أو فك رموزه الأبدية، وهو نفسه ماتجلى في كل الأوساط السورية على مرأى من العالم أجمع.‏‏‏‏‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية