|
|
من أجلك شباب تلك الصفحات.. بين سطورها، وما زلت أمشي أبحث في زوايا روحي عن حب بريء طاهر يحملها برفق ولين إلى حياة شمسها المحبة إلى حياة أتنفس فيها من همسات روحك العذبة ومن نور عينيك أرسم دروب الورود والرياحين وأقطف ربيعها وأريجها لتغسل أرواحنا، أريد أن أحس بدفء يديك يغزو يديَّ، أريده أن يرميني في بحور..
لا بل في محيطات من الحنان والرقة أريد أن نمرح فوق أجنحة الطيف ونحطم حواجز البلدان والدول ونكتشف أسرار الأفق البعيد سر تعلق الغيث بالغيوم ونقول له: غنِّ معنا فإن حباً كبيراً يملأ قلوبنا وينير عقولنا.. ليعرف أننا نستحق عطاءه وكرمه، سر جمال ترنيم الطيور وروعة ألحانها ونحلق معها، أريد أن أمشي.. وأمشي..
وأمشي إلى اللانهاية طالما أنني معك، لكن! من أنت ؟ وأين أنت ؟ أنت مختبئ بين ضلوعي وحبك يغذي نبض قلبي ويقوي شراييني ويزيدني تمسكاً بحياة ضيعت أحلامي، لكني سوف أبنيها من جديد وأنقش على وجوه البحار اسمي واسمك وأقسم أن تكون عيونك منارة أيامي وأن أتخذها جسراً لأعبر به إلى جناتك. أقسم أن أنذر بسماتي وآلامي ودموعي وكلماتي من أجلك.. فقط من أجلك.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
