تمشط شعرها,ودالية الدار تمد أغصانها بدلال,وياسمينة ولدت ألف قمر أبيض وعلقتها على الجدران والنوافذ,إنه شجرة نارنج تحضن ثمارها,ورائحة الخير تنبع من التراب الذي بلله المطر,ورائحة الخبز والكعك والحلوى تنبع من العيد عطوراً رائعة... انه البحر يمتد إلى نهايات لا نراها فنحسبها لا نهائية.... انه الدماء التي مزجت بالتراب لتصنع الحرية في ميسلون واليرموك وتشرين
التحرير...تلك المعركة التي استعاد بها حبيبي جوهرة كانت قد سلبت منه...إنها القنيطرة التي تتلألأ فتزيد حبيبي جمالاً تلك المعركة التي صنعتها النساء بأبنائهن....والأبناء ببطولتهم والبطولة بالشهادة، والشهادة هي الحرية والنصر....وماذا أقول عن فرحة حبيبي بالتحرير؟عن فخر بالدماء التي سفكت من أجله؟ماذا أقول وأنا التي فتحت عيني وأنا أحبه....هو ملجأي....قوتي...كبريائي...انه حبيبي...انه الوطن....