|
|
السحل.. واقع جغرافي يحول دون تحسين الخدمات رقابة إضافة لعدم توفر الآليات الهندسية والمعدات اللازمة والضرورية لعمل الوحدة الإدارية في القرية وأشار السكان إلى عدم ملاءمة نظام ضابطة البناء لاحتياجات السكان والزيادة السكانية مايتطلب الإسراع في إنجاز المخطط الإقليمي لمحافظة دمشق كي تتمكن البلديات من توسيع وتعديل مخططاتها التنظيمية . فرج سيف الدين رئيس بلدية السحل قال: وقوع القرية ضمن واد يجعل منها مجرى كبيراً للمياه لاسيما أثناء هطول الأمطار مايسبب أضراراً كبيرة في البنى التحتية للقرية وتعطيل خطوط الصرف الصحي كما تجرف مياه الأمطار والسيول الطرقات المعبدة وغير المعبدة ولذلك نأمل من المعنيين في محافظة ريف دمشق العمل على تنفيذ تحويلة لمياه الأمطار عن القرية ، علماً أن فريقاً هندسياً زار القرية خلال الصيف الماضي لإجراء الرفع الطبوغرافي اللازم لمثل هذا المشروع وإلى الآن لم تصدر النتائج ... وأضاف : أن اتساع رقعة العمل في القرية يتطلب من الكادر الهندسي الإلمام بكافة جوانب العمل وذلك لتشعب اختصاصاته ورخص بناء طرق صرف صحي وتنظيم وتخطيط عمراني ... كما تحدث رئيس البلدية عن عدم ملائمة نظام ضابطة البناء لمتطلبات العمل مايتسبب بمعاناة كبيرة في عمليات ضم وإفراز الأبنية السكنية ، ناهيك عن الوقت الطويل والمبالغ المالية المرتفعة التي تتطلبها تلك العمليات وأكد على ضرورة الإسراع، بإصدار المخطط الإقليمي لمحافظة دمشق ، كما تمنى على الجهات المسؤولة المساعدة في إيجاد حل نهائي لمشكلة محطات المعالجة وذلك بإيجاد مخطط إقليمي يمكن من خلاله تلافي عقبات الصرف الصحي لكامل المنطقة ...
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
