تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من يفوز بالمراكز الثلاثة الأولى على مستوى القطر؟

شباب
الأثنين 28-2-2011م
...80 ألف شاب وشابة عشقوا لغتهم الجميلة وتنافسوا على امتلاك ناصيتها...

جهود مشتركة بين منظمة الشبيبة ووزارات التربية والثقافة والإعلام والتعليم العالي واللجنة العليا للتمكين بهدف اكتشاف المتميزين...‏

تربويون: الاختبارات تقيس المهارات والقدرات العقلية والذهنية لدى الطلاب...‏

الراشد : تشجيع الشباب على تنمية مهارات التعبير‏

** ** **‏

لغة الضاد يتحدث بها اليوم أكثر من 422 مليوناً، وهي إحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، لطالما كانت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة، أثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم كالتركية والفارسية والألبانية والروسية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية والايطالية والألمانية، وهي اللغة الرابعة من لغات منظمة الأمم المتحدة الرسمية الست.‏

ولو أردنا أن نزيد على هذه المعلومات لقلنا: إن لغتنا العربية هي خط الدفاع الأول الذي يحول دون استهداف ثقافتنا العربية وتراثنا العربي الأصيل، وهي الحصن المنيع والمضاد الحيوي »الفعّال« ضد التأثيرات الجانبية التي يحدثها الغزو الثقافي والتدفق الإعلامي في ذهنية الشباب العربي.‏‏

في هذا الإطار تأتي المسابقة الوطنية الأولى لتمكين الشباب من اللغة العربية لكشف وإبراز المهارات والقدرات التعبيرية للمتسابقين والمتسابقات، وتوظيف اللغة بشكل علمي في التعبير عن المخزون المعرفي والعلمي والثقافي للشباب، إلى جانب امتلاك ناصية النحو والقواعد اللغوية، ونقل هذا الموروث الحضاري إلى أجيالنا العربية القادمة، بطرق عديدة تساهم فيها المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية والتعليمية على اختلاف أنواعها وأدوارها، كي نكمل - بمجموعنا- مشوار الحفاظ على لغتنا العربية بكل غناها وأصالتها وجمالها ونقائها.‏‏

في هذا التحقيق نسلط الضوء على أجواء هذه المسابقة التي تأتي ضمن جهود متشابكة للحفاظ على لغة الضاد.. لغتنا العربية الجميلة:‏‏

الدكتور صالح الراشد رئيس اتحاد شبيبة الثورة: تكمن أهمية المسابقة في تكريسها حراكاً اجتماعياً يهتم باللغة العربية كوسيلة للتعبير والتفكير، وقد شكلت هذه المسابقة تجربة فريدة انتقل تأثيرها إلى داخل كل أسرة شارك ابنها أو ابنتها في المسابقة وهو تأثير يترسخ أكثر فأكثر من خلال المسابقة الثانية هذا العام.‏‏

وتؤدي المسابقة دوراً مهماً في اكتشاف الطلاب المتميزين في اللغة العربية وتشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم في طرائق التعبير سواء عبر حياتهم الدراسية أو في سلوكهم اليومي وتحفيز مسألة الممارسة التواصلية مع أدوات اللغة العربية وتذوق إيقاعاتها التعبيرية وفهم مفرداتها وتحقيق علاقة تفاعلية في ذهنية شبابنا لصون مفردات لغتهم العربية والاعتزاز بها بوصفها لغة قومية وإنسانية مفعمة بالجمال والحياة.‏‏

وتكمن أهمية اللغة العربية في كونها تشكل عنواناً للشخصية العربية ومستودعاً لتراثها ، ويبقى التعليم ما قبل الجامعي الأساس في تكوين شخصية الإنسان وإثراء ثقافته واستقامة لسانه ما يتطلب تمكين اللغة العربية في هذه المرحلة التعليمية قبل غيرها.‏‏

فؤاد عاصي عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الأنشطة التربوية: المسابقة خاصة بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وهي تقام بالتعاون مع وزارات التربية والثقافة والإعلام والتعليم العالي واللجنة العليا للتمكين للغة العربية، والهدف منها اكتشاف المتميزين من الشباب في اللغة العربية وفسح المجال لهم للتفاعل والتواصل مع لغتهم وتمكينهم من التميز فيها باعتبارها الحامل الرئيسي لثقافتنا وانتمائنا وذاكرتنا، وتجري هذه المسابقة على أربع مراحل، تبدأ الأولى باختيار خمسة مشاركين لكل من الصفين السابع الأساسي والأول الثانوي على مستوى الوحدة المدرسية بإشراف لجنة يرأسها مدير المدرسة وعضوية أمين الوحدة الشبيبية ومدرسي مادة اللغة العربية، ومشرف الأنشطة اللاصفية في المدرسة، وتسند إلى هذه اللجنة مهمة إجراء فحص مقابلة للطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط الأساسية سواء في مرحلتي التعليم الأساسي أو الثانوي المتعلقة بإمكاناتهم ومواهبهم في فن من الفنون الأدبية (شعر، قصة، خاطرة..)، بالإضافة إلى قدرتهم على التعبير باللغة الفصيحة السليمة بحسب المواقف المختلفة، وإعداد حلقات البحث والقدرة على إدارة الندوة والحوار،على أن تختار اللجنة في نهاية المقابلات الخمس الأوائل من المتسابقين، وتبدأ المرحلة الثانية على مستوى الرابطة، وفيها يخضع المتسابقون لامتحان تحريري وشفهي من خلال أسئلة مركزية موحدة على مستوى القطر، حيث يُختبر المتسابقون في المهارات الكتابية المتعلقة بالفهم والاستيعاب والتدريبات اللغوية والتذوق وقواعد اللغة والتعبير الكتابي، وكل متسابق يحصل على معدل 85 درجة على الأقل يحق له الانتقال للاختبار الشفهي ودرجته من100، وبنتيجة الاختبارين ينتقل المتسابقون الذين حصلوا على المعدل المطلوب إلى الاختبار على مستوى الفرع الذي يمثل المرحلة الثالثة بالمسابقة ومن يتخطى هذا الاختبار سيشارك باختبارات أخرى ستفرز عشرة من الأوائل حسب ترتيب المعدلات وهؤلاء سيخضعون لاختبار تمايز شفوي تجريه لجنة مختصة وبناء على نتائجه يعتبر الثلاثة الأوائل الحاصلون على أعلى معدل من كل مرحلة أوائل على مستوى الجمهورية.‏‏

ليلى محمد عضو اللجنة المشرفة: نشير إلى أن ما أفرزته المسابقة الأولى للتمكين للغة العربية من مواهب وإبداعات شابة كشف عن حب الشباب للغتهم الأم وتمكينهم منها وخاصة في مرحلة ما قبل الجامعي والتي تؤسس لقاعدة متينة للغة في نفوس الشباب.‏‏

الدكتور سهيل الملاذي عضو اللجنة المشرفة: تعد هذه المسابقة إحدى مبادرات منظمة اتحاد شبيبة الثورة لربط جيل الشباب بلغته وهويته وتاريخه، وهذا يتلاقى مع توجهات اللجنة العليا لتمكين اللغة العربية بإطلاق حراك ثقافي يتعلق باللغة والارتقاء بها، وكانت الاستجابة سريعة من قبل منظمة الشبيبة.‏‏

يوسف غانم موجه لغة عربية: هذه المسابقات جيدة ونافعة لأنها تشجع أبناءنا على الاهتمام بمادة اللغة العربية وتقيس إمكاناتهم الجيدة بشكل دائم واهتمامهم باللغة العربية الفصيحة, والمشاركون يحبون لغتهم ويهتمون بها وحصلوا على درجات مرتفعة في مادة اللغة العربية في الامتحان النصفي, أما بالنسبة إلى الأسئلة، فقد كانت جيدة وتناسب المقدرات العقلية لدى الطالب، وتقيس المستويات المعرفية المختلفة لدى الطلاب.‏‏

محمد خلوف موجه لغة عربية: الهدف من الاختبارات الكشف عن المواهب المتميزة في مجال اللغة العربية ولاسيما أنه يلي هذا الاختبار اختبار شفوي يركز على قدرات الطالب ويركز على الأسئلة ويكشف عن المستوى الحقيقي، وهذه التجربة تقيس مدى ما وصل إليه الطلبة من مهارات اللغة العربية في مناهجها القديمة والجديدة من خلال عدة مداخل تقنية وتعليمية، والمستوى العام للاختبارات جيد ويراعي قدرات الطالب ويسهم بشكل كبير بإبراز المميز منها من خلال موضوعيتها ومهنيتها وتركيزها العالي على قدرات الطالب الذهنية.‏‏

وليد الجيسي موجه لغة عربية: المسابقات بشكل عام تشجع المتسابقين وتحفزهم على الاهتمام بمضمونها والتعمق في تفاصيلها، واللغة العربية هي بحد ذاتها ذات مضامين واسعة وتحتاج منا بذل المزيد من الجهود والعمل لغرس مفاهيم محبتها ورعايتها في نفوس الطلبة لكونها لغة عالمية ساهمت في بناء الحضارة الإنسانية، وفرضت مصطلحاتها ومفاهيمها على لغات العالم، وكذلك الحفاظ عليها من كل ما تتعرض له من هجمات وتحديات.‏‏

الدكتور عياد خير الله موجه لغة عربية: للغة العربية أهمية ومكانة في الحفاظ على ثقافة الأمة وحضارتها وهذه المسابقة باتت تحظى بالمكانة والاهتمام وماتم إنجازه يعطينا دافعاً قوياً للاستمرار بعزيمة عالية ومن خلال عملية التصحيح لمسنا روح المنافسة للمشاركين ونتجت حالات تميز فردية والنتائج جيدة.‏‏

يونس شمالي- مدرس لغة عربية: المسابقة شيء ضروري وهام وخاصة أن المنهاج هو منهاج جديد والطلاب وحتى المدرسين بحاجة إلى التعرف عليه وعلى طريقة الأسئلة، خاصة أن المنهاج الجديد كان نقلة نوعية تماماً بكافة محتوياته والمسابقات ضرورية وهامة وتولي اللغة العربية أهميتها وتبرز للعملية التربوية أهمية ومكانة.‏‏

هيثم سليم - مدرس لغة عربية: إنها مبادرة رائعة ورائدة من الشبيبة التي ترعى أبناءنا وجهد إضافي يضاف إلى ما تبذله مديريات التربية والموجهون لإنجاح تجربة المنهاج الجديد للصفين السابع والعاشر, وهذه المسابقة يمكن أن تكون مقياساً لمدى استيعاب الطلاب والطالبات, وهذه التجربة ترفد بقية المواد الدراسية وتمكن الطالب من فهم اللغة العربية والتحدث بها بسلاسة وسهولة والاهتمام بها أكثر.‏‏

بشرى درغام- مشاركة صف عاشر: الأسئلة كانت شاملة وتتوافق مع المنهاج الجديد الذي يختلف عن المناهج السابقة، ولكنه مكثف وكبير ومن غير الممكن تطبيقه في مدارسنا نظراً لأعداد الطلاب الكبيرة في الصفوف وقصر الوقت, وهو يعتمد بشكل كبير على شخصية الطالب واستخدامه العقل وتوجيهه في التفكير السليم والمنطقي في استخلاص المعلومة.‏‏

آية عمران- مشاركة صف عاشر: كانت الأسئلة صعبة وهي بحاجة إلى دقة وذكاء في الإجابة وتتلاءم مع المنهاج الجديد الذي يقوم ويعتمد على مدى استيعاب الطالب وفهمه للمعلومة وطريقة تطبيقها مع استعادة بعض المعلومات والأفكار التي مرت سابقاً.‏‏

روان الدريس مشاركة صف عاشر: تعرفت على الأسئلة المؤتمتة كتجربة جديدة ومفيدة أسهمت في إيصال المعلومة بشكل كبير وتتيح للطالب توسيع مداركه وتعلمه الثقة بالنفس في اختيار الإجابة الصحيحة.‏‏

روز شعبان- مشاركة صف سابع: كانت الأسئلة منطقية ولكنها بحاجة إلى دقة وتركيز وقدرة في الإجابة وهي تتلاءم مع منهاج الصف السابع الجديد، وقد كان تحضيرنا لهذه المسابقة جيداً ونتمنى تشجيع إقامة مثل هذه المسابقات.‏‏

تالا صافي مشاركة صف سابع: المسابقة شيء رائع وجميل وهي تنمي القدرة على التعبير والتفكير والحل لدى الطالب، وتضمنت الأسئلة بعضاً من المعلومات التي تدل على مدى استيعاب الطالب لمنهاجه وهضمه بشكل جيد.‏‏

زينب عبد الرحمن- مشاركة صف سابع: كانت الأسئلة متفاوتة الصعوبة ومتضمنة وشاملة وتتلاءم مع منهاجنا الجديد الذي يقوم على مبدأ الاعتماد على الذات في استخلاص المعلومة، ونتمنى تكثيف مثل هذه المسابقات لتشمل جميع المواد الدراسية واللغة العربية لغة القرآن الكريم الذي حفظ لغتنا من الضياع والاندثار في ظل الحملات الاستعمارية التي تستهدف لغتنا وتحاول إبعاد شبابنا العربي عن لغته الأم.‏‏

عبد الله العلي مشارك صف سابع: الأسئلة جيدة وراعت بشكل كبير توزع المناهج من خلال تنوعها ما بين الذهنية والحفظية وبعضها ركز بشكل كبير على إبراز قدرات ومواهب الطلاب لمعرفة المميز.‏‏

ماجد بركات -آية بالق- مشاركان: اللغة العربية هي لغة الحضارة والعلم ويجب أن نكون أوفياء لها وأن نهتم بعلومها ونبذل كل ما نستطيع من أجل الحفاظ عليها وأن نكون قدوة للآخرين في استخدامها والاهتمام بها والتباهي بها لكونها هويتنا الثقافية واللغة التي استطاعت التأثير في اللغات الأخرى حيث لا تخلو واحدة منها من بعض المفردات والمصطلحات العربية.‏‏

لمياء كتوب- والدة طالبة: يجب أن يكون دعم لأولادنا منذ بداية كلامهم وتعليم الأطفال نطق اللغة العربية الفصحى وليس العامية ليتمكن الطفل من النمو وهو يدرك لغته السليمة، ولكي يستطيع التمييز بين الكلمات وتشكيلها وتعليمهم، وإن حفظ القرآن الكريم هو السبيل الأول لحفظ اللغة العربية ونطقها بشكل سليم وتقوية اللغة بألفاظ القرآن, وبرأيي المنهاج الجديد بحاجة إلى تفكير وتركيز، والطالب الجيد الذي تأسس منذ البداية تأسيساً صحيحاً وسليماً لن يجد صعوبة في هذا المنهاج.‏‏

أعد الملف: محمد النجم- مالك الجاسم - أحمد ندة- عبد الغني جاروخ- أيهم مرعي‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية