وذلك عن طريق تعميق ثقافة الريادة في أوساطهم وتحفيزهم وتزويدهم بالمعلومات والخبرات اللازمة لإطلاق المشاريع والاستمرار بها وتمويل النشاطات الريادية.
حول ما تقدمه الجمعية يقول السيد زكريا طرفي عضو الجمعية السورية لرواد الأعمال بحلب: تعمل الجمعية على تشجيع مسار التطوع لدى الشباب، كذلك التعريف وترسيخ كلمة ريادة الأعمال والتي بدأت تنتشر سواء على مستوى صناع القرار الحكومي أم المستوى الخاص للوصول إلى مجتمع يتبنى فكرة الجمع بين أن أكون مهندساً - محامياً موظفاً- وفي الوقت ذاته ( رائد أعمال). أما عن النتائج الملموسة في دعم الشباب- يقول: يتصدر المشاريع معرض فرص العمل الذي يزوره سنوياً ما يقارب سبعة آلاف شاب للاطلاع على فرص العمل الممكنة، إضافة إلى سلسلة اللقاءات مع الحكومة والمحاضرات الدورية الداعمة لأفكارنا، وبالتأكيد مسابقة المليون السنوية ل (أفضل فكرة عمل)، والتي تشكل فرصة قد تحقق حلم أي شاب سوري لديه فكر إداري قادر على القيام بمشروع مدروس يعود عليه وعلى محيطه بالفائدة، مستبعدين طبعاً الأشكال النمطية من التفكير والمعايير المأخوذة في التحكيم وتتضمن (الريادة والتميز بالمشروع وإمكانية التنفيذ إضافة إلى دراسة حجم السوق والمنافسة وإمكانية النمو ومدى التناغم بين أعضاء الفريق وتطبيق مهاراتهم لإنجاح المشروع ودوره الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع).
والمسابقة عموماً محاولة لبناء ثقافة عامة بجائزة عامة، حيث نسعى إلى انتشار هذه الثقافة مع أملنا بأن نعمل مستقبلاً على تخصيص جوائز لمسابقات متخصصة في السياحة والتنمية والصناعات اليدوية المتنوعة.
أما التمويل فيأتي من عدة مصادر من القطاع الخاص ومن جهات دولية ترعى مثل هذه المشاريع.. ونأمل من الحكومة تقديم الدعم لهؤلاء الفائزين ، وحتى لو اقتصر شكل الدعم على تسجيل سجل تجاري للرابحين!! كما نحتاج إلى تعاون مع الجامعات ومراكز البحث العلمي التي تعنى بالشباب وحاجات السوق السورية.
أيضاً من المشاريع التي نعمل عليها وجود نوادٍ للطلاب في مختلف الجامعات والتي يتمثل عملها بالتذكير دائماً بريادة الأعمال، لأن المنتج الثقافي أمر مهم جداً ونشره ليس أمراً سهلاً.