تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إدارة الوقت تضمن الجودة والكفاءة

شباب
الأثنين 28-2-2011م
علاء الدين محمد

يختلف الشباب بإدارة الوقت باختلاف ثقافتهم واحتياجاتهم وطبيعة عملهم، فهي تعني فيما تعنيه إدارة اللحظة الراهنة والزمن المتاح المنظور أمامنا للأداء المتوازن للأعمال بما يضمن السلام والجودة لها،

وهذا المصطلح قد يستسهله الكثير من شبابنا، لكنه يحتاج إلى فن ومهارة في التخطيط والتنفيذ، حول هذا الموضوع استضاف - برنامج عيادات العمل- الدكتور أنور عباس المنسق الوطني في منظمة العمل الدولية في ورشة عمل تشاركية مع مجموعة من الشباب طرحت مجموعة من الأفكار والمحاور التي كانت مجالاً للبحث والتداول فيما بينهم كي تتشكل لديهم رؤية عن إدارة الوقت وإلى أي حد يمكن استثماره وعدم هدره واستخدامه على نحو أمثل، ثم جني ثماره وفوائده برفع الكفاءات الشابة والفعالية والإنتاجية والتقليل من الضغوط التي قد يسببها العمل عند الشباب، بالتالي هذا التزويد ووجود الإمكانيات وإدارة صحيحة للوقت تمكننا كشباب من التحكم بأمور حياتنا، وخاصة الأمور التي تواجهنا عند الانتقال إلى المرحلة العملية، هذا كله يساعدنا على إنجاز عملنا بجودة عالية وبأقل وقت ممكن، وعلى هامش الورشة كانت لنا اللقاءات التالية:‏

يسر عبود تقول: الجهل بقيمة الوقت وعدم تنظيمه واستثماره جعلني أخسر الكثير، وخاصة في دراستي، فمنذ عام تعلمت من أخطائي واستدركت ثمن اللحظة، لهذا قللت وحددت الوقت الذي أتابع فيه مواقع الكترونية وأيضاً التسمر أمام التلفاز، ما وفر لي زيادة وقت أما بالنسبة لوضع برنامج زمني يحدد ما يجب أن أفعله في الساعة كذا والساعة التي تليها هذا غير ممكن ولا أستطيع تنفيذه، لأنني أعيش ضمن أسرة ربما تطلب مني أمراً ما أقول لهم لا لدي موعد مهم أو الآن مخصص للراحة أو للقراءة هذا غير ممكن، وأعتقد أن مثل هذا السلوك يحتاج إلى ثقافة لنتمكن من تطبيقه.‏

أما جمال حوراني فيرى أن تنظيم الوقت شيء ممتع، فالمهم أن يعرف الشاب ماذا يريد ويرتب أولوياته على هذا الأساس بدقة وحسب الأهمية، لكن بصراحة أن يشعر الشاب على مدار الساعة أنه ملزم بشيء ما هذا ليس سهلاً على الإطلاق وإدارة الوقت مطلوبة ومفيدة، لكن طالما الشاب يعمل وينتج وهو راض عن عمله وإنتاجه فتلك هي الإدارة والتنظيم للوقت برأيي.‏

وبدورها سراء تقول: إن تنظيم الوقت يكون حسب الأولوية وتتابع: أي عمل مهم ويكون ضرورياً بالنسبة لي فأنا أترك كل شيء من يدي حتى أنجزه على أكمل وجه، ومن ثم انتقل إلى العمل الثاني وهكذا دون تحديد العمل بزمن معين لأفترض أن لدي عملاً ضرورياً وفي برنامجي محدد له ساعة واحدة، ربما هذه الساعة لا تكفي وأحتاج لساعة أخرى، فهل من المعقول ترك هذا العمل لأن الوقت المحدد له قد نفد، لهذا في الكثير من الأحيان لا يتمكن الشاب من الاستمرار في تطبيق برنامج بإدارة وتنظيم وقت.‏

يذكر أن برنامج عيادات العمل هو أحد برامج مشروع «شباب» يهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لكي يصبحوا أفراداً منتجين وفاعلين في مجتمعهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية