شك البنت بـ176 ليرة سورية للكغ والتنباك بـ110 ل.س وبصما بـ221 ليرة سورية وبريليب بـ144 ليرة سورية والغرناطة بـ100 ليرة سورية والزغرين بـ82 ليرة وفيرجينيا بـ152 ليرة سورية والبرلي بـ96 ليرة.
مع الإشارة إلى أن هذه الزيادة لن يرافقها أي زيادة في أسعار المصنوعات المحلية وتقدر القيمة الناتجة عنها بنحو 116 مليون ليرة سورية ستتحملها المؤسسة من أرباحها الاجمالية لأنه في المحصلة تشكل الأسعار الجزء الأكبر من تكلفة المصنوعات وتحاول المؤسسة التعويض عن هذه الزيادة بضغط النفقات وترشيدها في العمليات اللاحقة لها (تصنيع ، فرز ...) إلى الحد من الذي لا ينعكس سلباً على عملية التصنيع علماً أن المؤسسة سبق لها أن زادت أسعار التبوغ للمزارعين أربع مرات منذ عام 2007 وحتى تاريخه منها مرتين متتاليتين في العام 200٩ وبنسب وصلت إلى 3،04٪ ولصنف شك البنت 15.2٪ لصنف البريليب و 5.26٪ لصنف الغرناطة و 5.13٪ لصنف الزغرين و 21٪ لصنف التنباك.
وقال الدكتور فيصل سماق مدير عام مؤسسة التبغ أن هذه الزيادة تأتي بعد أن درست المؤسسة العامة للتبغ تكاليف أصناف التبوغ بالتعاون مع كل من وزارة الزراعة والإتحاد العام للفلاحين أخذة بعين الاعتبار زيادة قيمة بعض المستلزمات الزراعية اللازمة لزراعة مادة التبغ إضافة إلى تحرير بعض أنواع الأسمدة وتقيد المزارعين بتعليمات المؤسسة وبالتالي انتاج محاصيل ذات نوعية جيدة حيث كان لهذا الاجراء الدور الأكبر لهذه الزيادة.
وأوضح د. سماق أن هذه الزيادة أيضاً تأتي في إطار تطوير زراعة التبغ وتحسين الدرجات النوعية لمختلف الأصناف وفي خطوة تشجيعية لمزارعي التبغ في سورية وتحفيزهم على الالتزام بتعليمات المؤسسة لتقديم محاصيل ذات نوعية جيدة وتقديراً لجهودهم وحرصاً من المؤسسة على تخفيف آثار الأعباء المناخية والتكلفة المتزايدة المرافقة للأعمال الزراعية عامة وعلى ايجاد ريعية اقتصادية مجزية لمزارعي التبغ ترافقاً مع الاجراءات الحكومية الأخيرة بتحرير تجارة الأسمدة وماترتب عليها من ارتفاع أسعارها وايماناً من المؤسسة بالأهمية الاستراتيجية لزراعة التبغ في سلة الزراعات الاقتصادية في القطر ولزيادة المساحات المزروعة للتبوغ وفي ضوء التكاليف الزراعية الفعلية لكل صنف.