ما أمكن والتي تعترض حسن سير تنفيذ المشاريع حيث تم تقديم عرض عن البرنامج الزمني للمشاريع الاستثمارية الواردة في موازنة عام 2011لوزارة الصناعة والجهات التابعة لها ومشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة لقطاع الصناعات التحويلية وتم التوضيح من خلال العرض المقدم أن الإنفاق الاستثماري لمشاريع الوزارة يتركز في الربعين الثاني والثالث من كل عام نظراً لأن معظم مشاريع الوزارة والجهات التابعة لها تحتاج وفق الإجراءات المتبعة حالياً لتنفيذها إلى حوالي 330 يوماً وذلك في الحالة المثالية لتنفيذ أي مشروع ،وركز العرض على بعض المقترحات التي من شأنها تحرير المؤسسات من القيود التي تسبب التأخر في التنفيذ.
و تضمن العرض التوجهات الرئيسية لمشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة وأهم المشاريع الواردة فيها والتي من شأنها النهوض بالواقع الصناعي وتأهيل البنية التحتية والخدمية اللازمة لرفع القدرة التنافسية لهذا القطاع .
وأكد الدردري ان القطاع الصناعي في الخطة الخمسية الحادية عشرة هو القطاع الرائد وأن الحكومة ملتزمة ما أمكن بتقديم كافة التسهيلات والخدمات وإزالة كل العوائق التي تعيق نمو هذا القطاع أو التي تحد من زيادة قدرته التنافسية مشددا في الوقت ذاته ان هناك أيضاً مهام و مسؤوليات تقع على عاتق القطاع الخاص الصناعي وتوصل المجتمعون في نهاية الاجتماع الى عدة نقاط أساسية تضمنت تأكيد أنه لم يعد هناك جدل إيديولوجي حول بقاء القطاع العام الصناعي أو إنهائه لأنه وفق ما جرى العمل عليه خلال الخطة الخمسية العاشرة بان هذا القطاع حقق قفزات نوعية رغم كل الظروف والأزمات التي مر بها هذا خلال الخمس سنوات الماضية ،وستكون الخطة الخمسية الحادية عشرة هي المرحلة التي يتم فيها بلورة الجهود والإجراءات الإصلاحية التي اتخذت في الخطة الخمسية السابقة،واستخلاص النتائج الايجابية والعملية لتكريسها على أرض الواقع بخطوات تنفيذية وعملية تضمن الوصول للأهداف الصحيحة.
وأوضحوا انه سيكون صندوق دعم الصادرات وصندوق تنمية الصناعة أدوات رئيسية لرفع القدرة التنافسية لهذا القطاع ،حيث يتم الآن وضع منهجية عمل لصندوق تنمية الصناعة تتيح للعاملين في هذا المجال الحصول على فرص تمويل للمشاريع الصناعية (الجديدة أو المجددة) بأقل كلف ممكنة .
إضافة إلى تكليف المدراء المعنيين في الوزارة بوضع برنامج تنفيذي لكل مشروع استثماري وارد في خطط المؤسسات والشركات التابعة لها في عام 2011 وفق برنامج MS PROJECT وتسمية فريق عمل ومدير مسؤول عن تنفيذ كل المشاريع الاستثمارية الواردة في موازنة عام 2011.
وضرورة إعداد خارطة استثمارية تأشيرية في كل قطاع من القطاعات الأساسية التي تشرف عليها الوزارة متضمنة توزع الفرص الاستثمارية الممكنة جغرافياً وبحسب الحاجة وبحسب أماكن تواجد المواد الأولية.