والنسبة التي تحققها كل شركة فاحتلت شركة بيمو السوري الفرنسي المرتبة الاولى اذ بلغ حجم التداول من خلالها (415802) سهما قيمتها النقدية (444,570,013) مليون ليرة سورية محققة ما نسبته 28,41% من قيمة كافة التداولات .
أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب شركة العالمية الأولى للاستثمارات المالية والتي بلغ حجم التداول من خلالها (263112) سهماً بقيمة تداول بلغت (271593539) مليون ليرة سورية محققة نسبة 17,36% من حجم تداولات السوق خلال شهر شباط 2011
وجاءت شام كابيتال المحدودة المسؤولية بالمرتبة الثالثة اذ بلغ حجم التداول من خلالها (148552) سهماً ما قيمته (251784860) مليون ليرة سورية محققة نسبة 16,09% من قيمة تداولات السوق .
وفي المرتبة الرابعة كانت شركة بايونيرز سورية بتداول ( 151535) سهم بقيمة (158479296) مليون ليرة سورية وبنسبة 10.13% من قيمة تداولات السوق.
أما شركة عودة كابيتال سورية المحدودة المسؤولية فقد جاءت هذه المرة في المرتبة الخامسة محققة حجم تداول من خلالها بلغ ( 108538) سهماً بقيمة (105924267) مليون ليرة سورية محققة بذلك نسبة 6.77% من قيمة تداولات السوق.
الاولى للاستثمارات المالية احتلت المرتبة السادسة بتداول (93832) سهماً وبقيمة تداول (87770512) مليون ليرة سورية محققة بذلك نسبة 5.61% من قيمة تداولات السوق.
وفي المرتبة السابعة جاء المركز المالي الدولي للخدمات والوساطة المالية بحجم تداول من خلاله بلغ ( 69177) سهماً وبقيمة (87715822) مليون ليرة سورية مشكلا ما نسبته 5.61% من قيمة تداولات السوق.
وتتالت الشركات في حجم وقيمة التداولات كمايلي:
في المرتبة الثامنة ايفا للخدمات المالية، التاسعة شركة سورية والمهجر للخدمات المالية، العاشرة شركة سنابل للاستثمارات المالية المحدودة المسؤولية، الحادية عشر شركة ضمان الشام للوساطة والخدمات المالية، وفي المرتبة الأخيرة محققة أقل نسبة تداول بين الشركات الاثني عشر جاءت شركة بيت الاستثمار السوري.
أما اجمالي عمليات التداول الكلية خلال شهر شباط فقد بلغت (1385578) مليون سهم وبقيمة تداول وصلت الى ( 1,564825) مليار ليرة سورية.
وقد عودتنا سوق دمشق للاوراق المالية على اجراء مثل هذه الترتيبات ونشرها حرصا منها على الشفافية والحفاظ على الثقة التي حصلت عليها عند العملاء والمستثمرين .
توعية أكبر
ويرى مدير عام شركة بايونيرز للوساطة والخدمات المالية لؤي حبّال أن شركات الوساطة لاتزال تعاني من الأعباء المالية وصغر حجم السوق، ومحدودية عدد المساهمين الذين يفتحون حسابات، وعملياً شركات الوساطة تتشارك بنفس العدد من المستثمرين وبذلك فإن نفس السيولة تدخل إلى البورصة لأن نفس المستثمر الذي اشترى أسهماً عن طريق هذه الشركة لن يشتري من الشركة الأخرى. وهذا يحمل شركات الوساطة أعباء كبيرة لأن دخل شركات الوساطة ضعيف وهذا سينعكس على الأرقام النهائية، إذ يجب أن يكون لهذه الشركات دور أكبر بالتوعية، فالمساهم لم يتشجع بالقدوم والتواصل مع شركات الوساطة بسبب صغر حجم السوق.
لكن شركات الوساطة تتوسع.. وقد زدنا مؤخراً غرفة التداول في غرفة تجارة حمص، وهذا دليل للتوسع في حمص وأيضاً في حلب واللاذقية ونحن نمشي بالإجراءات والخطوة الآن التواصل مع الهيئة لمعرفة ماهو مطلوب لفتح فرع وما المطلوب لفتح مكتب تمثيلي وعدد الموظفين، وفي حال كانت الأعباء كبيرة قد ننسى الفكرة ونحن ننتظر تعليمات من هيئة الأوراق، لأن المسألة التقنية اليوم أفضل من قبل ولم تعد عائقاً.