والدكتور رضا سعيد وزير الصحة والدكتور رياض عصمت وزير الثقافة ورئيس جامعة دمشق الدكتور وائل معلا.
واكد المهندس عطري في تصريح للاعلاميين ان جامعة دمشق تفخر بهذه الانجازات
التي نأمل أن تنعكس ايجابا على واقع العملية التدريسية في الجامعة وتقدم المساعدة لابنائنا الطلبة للدراسة في أفضل الظروف وبشروط تعليمية وعلمية عالية بما ينعكس ايجابا على مخرجات الجامعة ويحقق رفدا للوطن واحتياجاته من التنمية والتطور.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية ربط الجامعة بالمجتمع والتركيز على ان تكون المناهج الجامعية مرتبطة ارتباطا مباشرا بسوق العمل واحتياجاتها لافتا إلى أن هناك احتياجا كبيرا في سوق العمل لخريجي الهندسة المعلوماتية سواء في القطاع العام أم الخاص لمواكبة متطلبات العصر الحديث ونشاطات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأكد المهندس عطري ان لدى الحكومة توجهات وبرامج طموحة وواسعة في مجالي التربية والتعليم العالي حيث تم تخصيص نحو 90 مليار ليرة سورية في الخطة الخمسية الحادية عشرة لهذين القطاعين وتطويرهما واضافة مبان ومنشآت جديدة وحضارية وتجهيزات حديثة ووسائل تعليمية متطورة تقدم أسمى الخدمات لابناء شعبنا.
سعيد: جامعة دمشق منارة وضّاءة
وقبلة لطالبي العلم
كما احتفل بافتتاح مدرج جامعة دمشق العريق ومبنى رئاسة الجامعة بعد ان دشنهما السيد رئيس مجلس الوزراء حيث أكد السيد وفيق سعيد نجل اول رئيس لجامعة دمشق والمتبرع بترميم المبنيين ان هذا الصرح بعد افتتاحه عام 1928 اصبح النواة الاولى للمنشآت اللاحقة للجامعة السورية التي غدت منذ ذاك الوقت بفضل اساتذتها المتفانين الاجلاء ومنشآتها الحضارية المتميزة منارة وضاءة وقبلة لطالبي العلم والمعرفة من سورية وشتى بقاع الوطن العربي.
واضاف قائلا : كي نفي هذه المؤسسة الاكاديمية حقها لا يسعنا إلا ان ننوه بكل فخر واكبار واعتزاز ان التدريس فيها كان مجانا لكافة طلاب العلم من سوريين وعرب واجانب، كما ان كافة مناهجها التعليمية كانت تدرس باللغة العربية وخاصة مناهج الطب والحقوق، وتابع مشيرا الى ضرورة اتمام مهمة ابائنا النبيلة عبر الارتقاء بالمناهج التعليمية النوعية المواكبة للعصر .
بدوره الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق لفت الى اهمية هذا المكان الذي احتضن مناسبات عظيمة واستضاف بعضا من اهم واكبر الشخصيات على مدى تاريخه وتحدث من على منبره العديد من الزعماء والعلماء والمفكرين والمثقفين وفيه كان لجامعة دمشق شرف منح القائد الخالد حافظ الأسد شهادة الدكتوراه الفخرية مطلع السبعينيات وفي عام 2005 شرف السيد الرئيس بشار الأسد هذا المكان عندما اختاره ليحيي منه الجماهير وليتوجه من على منبره الى ابناء الوطن والامة والعالم بخطابه التاريخي.
وسبق للسيد وفيق سعيد ان تبرع بترميم مشفى الغرباء ليصبح مركز رضا سعيد للمؤتمرات الذي يشكل واحدا من اهم مراكز المؤتمرات في سورية حاليا.
استوديو تلفزيوني تدريبي لطلبة الإعلام
وجال المهندس عطري وصحبه في كلية الاعلام المفتتحة حديثا بجامعة دمشق في تجمع المزة التي تبلغ مساحتها الجزئية 15 ألف متر مربع بتكلفة تقديرية تصل الى 470 مليون ليرة سورية شملت المبنى والتجهيزات والمفروشات وقد بلغت تكلفة التجهيزات والتقنيات الخاصة باستوديوهات الكلية 200 مليون ليرة سورية وهي بذلك ستتيح للطلاب التدرب على انواع العمل الاعلامي التحريري والتلفزيوني والاذاعي لذا يعد هذا البناء فخرا للجامعة حيث تضم الكلية «استوديو» تلفزيونيا تدريبيا يعتبر الاكثر تطورا على مستوى الشرق الأوسط.
الإعلام الإلكتروني جديدها
تضم كلية الاعلام التي احدثت بموجب المرسوم التشريعي 283 لعام 2010 اربعة اختصاصات هي الاذاعة والتلفزيون -العلاقات العامة والاعلان- الصحافة و النشر اضافة لقسم الاعلام الالكتروني وهو الأول من نوعه في كليات الاعلام بالمنطقة العربية وتم استحداثه نظرا لأهمية هذا النوع المتطور من الاعلام ومواكبته السريعة للأحداث اما النظام التدريسي المتبع فيها فهو نظام الساعات المعتمدة الذي تقرر تدريسه لطلاب السنة الأولى.
1000 حاسوب لمخابر المعلوماتية
يشغل مبنى كلية المعلوماتية الجديد على طريق المطار مساحة طابقية تقدر بـ 24 ألف متر مربع وبتكلفة تقديرية وصلت الى 730 مليون ليرة سورية شملت المبنى وما يحتويه من مفروشات وتجهيزات يتألف المبنى من عدة طبقات تشمل المدرجات والقاعات التدريبية والمكاتب الادارية وتم تجهيزها بألف جهاز حاسوب متطور سعيا لتوفير كافة الامكانيات اللازمة لمخابر الكلية لتكون عونا لطلابها في تطوير معارفهم.
هذا وتضم الكلية ثلاثة اقسام تعنى بتدريس اختصاص هندسة البرمجيات ونظم المعلومات -هندسة النظم والمشبكات الحاسويبة-الذكاء الصنعي وحتى العام الماضي 2010 تم تخريج ثماني دفعات.