|
|
خلال افتتاح دورة الدبلوم المهني في الإعلام.. سارة: الحرب الهمجية على سورية بشقها الأساسي إعلامية دمشق
وهي من المهام الأساسية بالمعهد والتركيز على القسم العملي. منوهاً بأن الوزارة ستقوم بدعم متطلبات المعهد، وأضاف سارة إن الجميع يدرك أن الحرب التي شنت على سورية هي بشقها الأساسي إعلامية وأن الحرب الهمجية التي شنت عليها ليست حرباً ميدانية فقط بل سياسية وثقافية وإعلامية اتبع فيها التضليل الإعلامي والاستهداف الإرهابي للمراكز الإعلامية وإنزال المحطات السورية عن الأقمار الاصطناعية. وأشار سارة إلى أن الإعلام الوطني بقي صامداً رغم كل ذلك ولم يتأثر بالسياسات العدوانية التي استهدفته. مؤكداً دور التدريب والتأهيل في رفع كفاءة العاملين في مجال الإعلام وتطوير قدراتهم في ظل حاجة الإعلامي بالمرحلة الحالية إلى التمتع بالكثير من المهارات العملية والتحريرية للنجاح في عمله. من جهته شدد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور على أهمية التعاون بين وزارة الإعلام ومعهد الإعداد الإعلامي كونه المدخل الرئيسي والمعني بعملية التأهيل والتدريب لتخريج إعلاميين أكفاء يتماشون والمرحلة القادمة، وبين عبد النور أن العمل والتنسيق بين الجانبين من أجل توقيع مذكرة تفاهم وعقد شراكة للتأهيل والتدريب مع المعهد وبعض المعاهد المرخصة من قبل وزارة الإعلام للانطلاق بموضوع التأهيل والتدريب وإعداد كوادر قادرة على الدخول في سوق العمل مبيناً وجود بعض المشكلات التي يعاني منها الإعلام منها اختيار الكوادر وتأهيلها بشكل صحيح لتكون قادرة على ممارسة العمل الإعلامي منوهاً بأهمية هذه الدورات كونها تشكل بوابة الدخول لاتحاد الصحفيين. بدوره مدير المعهد معين ابراهيم بين أن هذه الدورة تشكل منعطفاً مهماً بالمعهد كونها الدورة الأولى والطويلة بتاريخ المعهد وبعدد كبير يفوق الخمسين متدرباً من القطاعين العام والخاص وطلبة عدد من طلاب وخريجي عدد من الكليات إضافة إلى عدد من العاملين في وسائل الإعلام الحكومية، وهو دليل على مكانة المعهد في صناعة الإعلام. وهي أهم الدورات التدريبية التي يقيمها المعهد حيث يصل عدد ساعاتها إلى / 160/ ساعة تدريب على مدى/ 6 / أشهر وتضم متدربين من أغلب المؤسسات الإعلامية، وتشكل مفتاح المتدرب إلى سوق العمل الإعلامي بشقيه العام والخاص. يشار إلى أن على الجانبين العملي والنظري يتم تزويد المتدربين بمعارف ومهارات ومفاتيح أساليب العمل فيما يتعلق بالتحرير الإعلامي ومهارات التواصل والعلاقات العامة والمونتاج والإخراج الإذاعي والتلفزيوني وإعداد البرامج التلفزيونية وفن الإلقاء والتقديم والدراما وكتابة السيناريو إضافة إلى مهارات المراسل الميداني، داعياً إلى بذل أقصى الجهود للتفاعل والتعلم والمبادرة للاستفادة من خبرات ومهارات المدربين واكتسابها خلال ساعات الدراسة للوصول إلى إمكانية تطبيقها في سوق العمل. وسيقوم بإعطاء المحاضرات أساتذة أكفاء من المؤسسات الإعلامية ومديرو مراكز إعلامية من لبنان وسورية ومن كلية الإعلام بجامعة دمشق ويعتمد برنامج الدورة على طبيعة عمل المراسل الميداني وإعداد التقارير المتلفزة وأساسيات التصوير الفوتوغرافي من الصورة والتكوين والعناصر والعدسات الرقمية إضافة إلى التصوير التلفزيوني والإضاءة وحركات الكاميرا وزوايا التصوير وأحجام اللقطات وزواياها، وتقديم البرامج الحوارية من مهارات إدارة الحوار وفن الظهور والتعامل مع الكاميرا وأساسيات وقواعد إخراج البرامج الإذاعية والتلفزيوني وأخلاقيات المهنة، إضافة إلى عمل العلاقات العامة من بروتوكول وتحسين الصورة الذهنية والتشريعات الإعلامية حول قانون الإعلام وحريته ومحظورات النشر والبث وأخلاقيات وأدبيات المهنة الإعلامية. وفي نهاية الدورة يتقدم المتدرب بمشروع تخرج بعد مناقشة المشروع مع أستاذ المادة وتجهيزه وتسليمه ويتم عرضه على لجنة مختصة لتقييمه. بدورهم أعرب عدد من المتدربين للثورة: عن أملهم في أن يضيف إليهم الدبلوم ما يحتاجونه من مهارات وخبرات للاستفادة منها في مجال العمل الإعلامي ورغبتهم في اكتساب أساسيات العمل الإعلامي بما يسهم بفتح آفاق عمل جديدة لهم في هذا المجال، وأن مزاولة العمل الإعلامي في مجال تقديم وإعداد البرامج الإذاعية والدرامية يساهم في تطوير الجانب العملي في ظل تطور تقنيات الإعلام وأساليبه، حضر الافتتاح عدد من مديري ورؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية.
|
||||||||||||||||||||||||||||
