|
|
من خارج العاصمة.. بانتظار.. افتتاح كلية طب الأسنان الجديدة في جامعة تشرين!! اللاذقية لتعلم التقنيات الحديثة وتلبية احتياجاتهم، وما زالوا يتساءلون عن السبب في هذا التأخير الذي أعياهم منذ زمن. فالمبنى الحالي المقرر لاستيعاب /100/طالب في السنة يستوعب مابين 400 /إلى /500 /طالب.هذا الواقع أفرز معاناة وصعوبات جمة ابتداء من البنية التحتية للكلية من المبنى والمدرجات وقلة الكراسي المعالجة وجاهزيتها، فأغلبها تجاوز عمرها 30 سنة إضافة إلى عدم كفاية أجهزة الأشعة ومسألة التقيد بالنظافة. عن تلك التساؤلات التقينا الدكتور باسم سليم النائب الإداري لكلية طب الأسنان فقال: إن مشكلة الضغط الطلابي نحاول تلافيها من خلال الدوام من الساعة الثامنة صباحا حتى المساء مع وجود عدد كبير من المشرفين الاختصاصيين من خارج الملاك الذين يقومون بالإشراف على عمل الطلاب وسد الثغرات الموجودة في حال أخطأ الطالب أو من الناحية التقنية وتلافيها. كما تقوم الكلية بالصيانة بشكل دائم خلال فترة بعد الظهر لصيانة الكراسي. وتقوم ورديات النظافة بالتعقيم والتنظيف حسب الإمكانيات بشكل دوري ونحن بصدد التعاقد مع شركة خاصة للتعقيم وتنظيف المخابر. أما فيما يخص الأبحاث المنجزة الموجهة للتنمية وربط الجامعة بالمجتمع فنقوم بدراسة أبحاث ضمن الإمكانيات المحددة ونتعاون مع مراكز بحثية خارج جامعة تشرين مثل جامعة دمشق والجامعات الأخرى لرفع المستوى البحثي والعلمي للأبحاث التي نقوم بها حيث نقوم ببعض الأبحاث بالتعاون مع المعهد العالي لليزر مع جامعة دمشق وأبحاثنا نقوم بها بالتعاون مع بعض الكليات في جامعة تشرين ومشفى تشرين الجامعي لإنجاز أبحاث تهم المجتمع. وأضاف د.سليم أنه بالنسبة للمناهج يحق للأستاذ إضافة 20% كمادة جديدة على المنهاج وهناك بعض المواد يشترك فيها أكثر من دكتور وهذا ما يغني الطالب بمعلومات إضافية على الكتاب الذي نقوم بتحديثه كل أربع سنوات. أما الخطة الدرسية الحديثة فقد طبقت على السنة الثانية والثالثة وهذه الخطة متماثلة بين كليات طب الأسنان في الجامعات السورية وهذا يصب في مصلحة الطالب عند انتقاله من جامعة إلى أخرى كما أن الخطة متماثلة على مستوى العالم مع عدد الساعات المعادلة المطلوبة لتعديل الشهادة في الخارج. وختم حديثه بالقول: إن الكلية تقدم أقصى طاقاتها بالظروف والإمكانات الموجودة من تقديم بعض المواد الاستهلاكية اللازمة لعمل الطلاب ما يخفف من بعض الأعباء المادية عليهم كما تقدم خدمات مجانية للمرضى بملايين الليرات وبالانتقال إلى مبنى الكلية الجديدة المجهزة بأحدث الأجهزة سيصبح عدد الكراسي والمخابر أكثر والمكان أوسع وهذا بدوره سيؤدي إلى تحسين العملية التدريسية ورفع المستوى الأكاديمي للطلاب النظري والعملي وإنجاز أبحاث جديدة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
