|
|
إسرائيليات متابعات سياسية نشرت صحيفة هآرتس مقالة بعنوان «مسموح لنا أن نقتل» حيث ورد في المقالة «يبدو بأن منسق أعمال الحكومة في المناطق الجنرال يوآف مردخاي لم يسمع عن قضية جندي حرس الحدود بن ديري، لو سمع عنها وعن بطلها- الذي أدين بالتسبب بالموت- لما كان ليتسرع في القول إن التقارير الفلسطينية التي تقول إن جنديا اسرائيليا اطلق النار وقتل فلسطيني مبتور الساقين في غزة، هي تقارير كاذبة. وتابعت الصحيفة «غداً سيقرر القاضي في المحكمة المركزية دانييل تفربيرغ حكم ديري، وثمة تخمينات بأن العقوبة ستكون مخففة لمن قتل نديم نوارة البالغ من العمر 17 عاماً. وفي هذا السياق، قالت الصحيفة: «يبدو أن جنودا وضباطا في الجيش الاسرائيلي وفي حرس الحدود غير مضطرين للكذب لأن الدولة تقوم بالكذب عنهم»، وتضيف الصحيفة أنه «من المفترض أن مهمة الجنود الإسرائيليين الدفاع عن الشعب، لكن يبدو أن مهمتهم الفعلية هي الدفاع عن المشروع الاستيطاني»، وتستطرد الصحيفة يبدو أنه بات من حق جنودنا أن يقتلوا الشعب الفلسطيني، وهذا الحق يعتبر بالنسبة لنا طبيعيا ومفهوما، وقد كذبوا بالتحقيقات الداخلية بأنهم شعروا بالخطر على حياتهم، وتتم الاجابة عليهم من قبل المستويات القيادية لهم: «نحن نعرف الحقيقة، لكن لا تقلقوا، لن يحدث لكم أي شيء». «بالمشافهة» تل أبيب تنقل معلومات عن إيران قالت صحيفة الجيروزاليم بوست: «إن تل أبيب تنقل معلومات استخباراتية للسعوديين عن ايران وأن العلاقة الثنائيّة ترتكز على مبدأ تبادل المصالح»، وتقول الصحيفة: إن العلاقة السرية بين إسرائيل والمملكة السعودية آخذة بالتطور والتوطد، إذ تزود إسرائيل السعودية بالمعلومات الاستخبارية اللازمة لمواجهة إيران. وتحت عنوان أين تشارك إسرائيل السعودية بمعلوماتها الاستخبارية؟، قال رام بن براك الذي عمل نائباً لرئيس الموساد ومديراً عاماً لوزارة الشؤون الاستراتيجيّة الإسرائيليّة: إنّ ما كشف عنه رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيليّ غادي إيزنكوت، في المقابلة التي أجراها معه موقع «إيلاف» السعودي بشأن التعاون الاستخباري مع السعودية لم يشكل مفاجأة، فالوجود الإيراني في المنطقة يقلقنا ويقلقهم، فعندما تتوحد المصالح بشكلٍ كافٍ لطرفين ما، فإنّه من الطبيعي أن يعملا معاً، ويطوران قاعدة للشراكة. وحول الكيفية التي يتم بها نقل المعلومات الاستخبارية للدول الأخرى، ذكرت الصحيفة ما صرح به نائب رئيس الموساد السابق من أنّه يتم نقل المعلومات الحساسة مشافهةً من خلال اللقاءات وجهًا لوجه، في حين يتم نقل المعلومات الأقل حساسية بشكل آلي إلكترونياً، واعتبر أنّ السماح باستخدام المجال الجوي السعودي من قبل إسرائيل سيمثل مستوى متطوراً جداً من التعاون، على حدّ قوله. أميركا المجروحة موضع سخرية أكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في مقال بعنوان «أميركا في مجلس الأمن وحيدة ومعزولة وموضع سخرية». تقول الصحيفة بأن الولايات المتحدة الأميركية خرجت مرة أخرى «مجروحة وموضع سخرية» من جلسة دعت إليها في مجلس الأمن، لمناقشة الاحتجاجات في إيران. وتابعت الصحيفة أن «14 عضواً في مجلس الأمن الدولي من بين 15 أعربوا عن تململهم وهاجموا بصورة لاذعة سلوك الولايات المتحدة تجاه التظاهرات في إيران.. إنه المشهد نفسه بالضبط في جلسة مجلس الأمن حول اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل»، ورأت الصحيفة أن «السفيرة نيكي هايلي ألقت في الجلسة كلمة حماسية ضد إيران، كالتي ألقتها بحق الاعتراف الأميركي بالقدس، لكن السفيرة بدأت تظهر انفعالية، في كل أزمة ومشكلة تُثقل العالم». وتابعت الصحيفة «تتكشف الولايات المتحدة وحيدة ومعزولة، وخطابات هايلي العدوانية تُبرز هذا، لكن لماذا تعود الولايات المتحدة لدعوة المجلس للانعقاد، وهو المؤسسة التي يمقتها الرئيس ترامب بشدة؟ الجواب: البيت الأبيض بطل على الفلسطينيين وجريء ضد باكستان، لكن أمام كوريا الشمالية وإيران، فإن أميركا ترامب في أزمة، عاجزة، وموضع سخرية»، وأضافت «كذلك على الجبهة الداخلية كان للرئيس ترامب أسبوع سيئ، وليس للمرة الأولى، مع صدور كتاب (نار وغضب) لمايكل وولف».
|
|||||||||||||||||||||||||||
