تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مداهمات في الخليل.. وإصابة ثلاثة فلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال في رام الله

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 8-1-2018
بارتكاب المزيد من الجرائم، يستمر الاحتلال الاسرائيلي بسياسة ترهيب الفلسطينيين والتنكيل بهم، أحياء كانوا أو أموات، وسلبهم ممتلكاتهم، واقتحام بيوتهم ومقدساتهم،

كل هذا يتم ولا عين أممية تسأل، أو ضمير دولي يحرك ساكناً، أو أي كان يتفوه بحرف حول ما يزيد عن 250 جثماناً لشهداء فلسطينيين محتجزين إلى هذه الساعة فيما يسمى مقابر الارقام العسكرية والثلاجات الاسرائيلية.‏

وبحسب مصادر رسمية فقد أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال تصديهم لها عند المدخل الغربي لجامعة بيرزيت في مدينة رام الله بالضفة الغربية.‏

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني في رام الله قولها: إن قوات الاحتلال أقامت حاجزاً عسكرياً عند المدخل الغربي لجامعة بيرزيت شمال غرب رام الله واقتحمت قرية المزرعة الغربية القريبة من الجامعة حيث اندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على الشبان ما ادى الى اصابة ثلاثة منهم وصفت اصابة احدهم بالخطيرة.‏

من جهة ثانية جددت مجموعات من المستوطنين الاسرائيليين صباح أمس اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة ونفذت جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.‏

الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال أمس شابين فلسطينيين من سكان حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة ومن مخيم العروب شمال مدينة الخليل.‏

وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً عدة أحياء في مدينة الخليل وبلدة يطا وداهمت العديد من المنازل وقامت بتفتيشها.‏

2017 عام تشريع جرائم الحرب والانتهاكات ضد الأسرى‏

من جهة ثانية أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرها السنوي الذي يرصد حالات الاعتقال ويوثق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها بحق الأسرى والأسيرات المحتجزين في سجونها ومعتقلاتها، خلال عام 2017.‏

وجاء في تقرير الهيئة أن العام المنصرم شهد اعتقالات واسعة واتسم بالجريمة المنظمة والتحريض الممنهج ضد الأسرى ومكانتهم القانونية وهويتهم النضالية، وأن سلطات الاحتلال وظفت كل طاقاتها لغرض قمع الأسرى وإلحاق الأذى بهم، فضلاً على التحريض المتواصل ضدهم، في هذا السياق ناقش ما يسمى الكنيست الإسرائيلي والقيادة السياسية والأمنية للعدو العديد من القرارات بهدف الاساءة لنضالات الأسرى وتشويه مكانتهم القانونية والنضالية وتصويرهم وكأنهم «مجرمين وقتلة» وليسوا محاربين ومناضلين من أجل الحرية. واكدت الهيئة ان العداء الاسرائيلي للاسرى يأتي في سياق سيطرة الخطاب اليميني المتطرف في اسرائيل وتفشي النزعات العنصرية والفاشية والدينية المتنامية في المجتمع الاسرائيلي.‏

واعتبرت الهيئة ان عام 2017 هو عام تشريع جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والتحريض الممنهج ضد الاسرى ومكانتهم القانونية وتحت غطاء سلسلة من التشريعات والقوانين التعسفية التي تستهدف الوطنية والهوية الفلسطينية، مشيرة الى انه لا تزال سلطات الاحتلال الاسرائيلي تحتجز ما يزيد عن 250 جثماناً لشهداء فلسطينيين فيما يسمى مقابر الارقام العسكرية الاسرائيلية، اضافة الى احتجاز عدد منهم في الثلاجات الاسرائيلية، وترفض سلطات الاحتلال الافراج عن الجثامين وتسليمها لعائلاتهم، كشكل من اشكال العقاب الجماعي وكحلقة في سلسلة الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة المنظمة لقواعد القانون الدولي وخاصة اتفاقية جنيف الاولى والثانية والرابعة، والتي تؤكد على احترام كرامة المتوفين ومراعاة طقوسهم الدينية خلال عمليات الدفن عبر تسليمهم لذويهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية