تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 19-2-2013
الصومال يدعم مكتبته الوطنية بأول دفعة من الكتب العربية

قالت مكتبة الإسكندرية إن الصومال سيتسلم أول دفعة من المطبوعات العربية لدعم مكتبته الوطنية وجامعة مقديشو خلال معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب الذي يقام الشهر القادم.‏

ويشارك نحو 130 ناشراً من 12 دولة في المعرض الذي تقام دورته التاسعة في آذار وتستمر 15 يوماً.‏

وقالت المكتبة إنها ستنظم خلال المعرض الذي يقام بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين «حفلاً كبيراً لدعم المكتبة الوطنية في الصومال وجامعة مقديشو عبر حملة عربية ودولية لإمداد المكتبتين بأحدث المطبوعات تدعيماً للثقافة العربية في الصومال» وإسهاماً في دعم حركة التعليم والبحث العلمي هناك.‏

وأضاف البيان أن مكتبة الإسكندرية أسهمت في هذه الحملة إلى الآن بأكثر من 500 عنوان من إصداراتها وإن الحملة مفتوحة لتبرعات الناشرين والجمهور.‏

جمع الملك أمنحتب الثالث بعد سقوطه إثر زلزال‏

قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها ستبدأ نقل الأجزاء الضخمة لتمثالي الملك أمنحتب الثالث من أرض زراعية يملكها مواطن مصري في مدينة الأقصر الجنوبية لترميمهما وإعادتهما إلى ما كانا عليه حيث يبلغ طول كل منهما بقاعدته 18 متراً.‏

أمنحتب الثالث الذي حكم مصر بين عامي 1379 و1417 تقريباً قبل الميلاد من أبرز ملوك الأسرة الثامنة عشرة وله معبد بمنطقة القرنة بالبر الغربي للأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومتراً جنوبي القاهرة ويتميز بوفرة تماثيله مع مختلف الآلهة المصرية القديمة واكتشف عدد منها في السنوات القليلة الماضية.‏

وقالت الوزارة: إن نقل التمثالين المصنوعين من الحجر الرملي تستخدم فيه «أحدث الأجهزة» وإنه بعد الانتهاء من مشروع الترميم– الذي يتم بالتعاون مع البعثة الألمانية برئاسة هوريج سوروزيان- سيعاد التمثالان إلى مكانهما عند مدخل معبد أمنحتب الثالث.‏

هذا وكان التمثالان سقطا في زلزال عام 27 قبل الميلاد واكتشفا عام 1933 «ثم أعيد اكتشافهما عام 2010... وتم الكشف عنهما مؤخراً في أرض تخص أحد المواطنين» وأن مشروع الترميم سيعيدهما إلى الحالة الأصلية استرشاداً بنقش نادر على ظهر أحد التمثالين ويوضح صورة التمثال واقفاً.‏

يعتبر التمثالان من أضخم التماثيل وأكثرها ارتفاعاً إذ يزن التمثال الواحد نحو 100 طن وارتفاعه 14 متراً ويبلغ ارتفاع قاعدته أربعة أمتار.‏

الملتقى‏

الثالث للنص الجديد (مابعد قصيدة النثر)‏

انتهت مؤخراً في المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة فعاليات الملتقى الثالث للنص الجديد ما بعد قصيدة النثر الذي نظمته مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر. حيث بدأ بفاعلية افتتاحية إدارتها المترجمة والشاعرة المغربية أمينة الصنهاجي أمين عام مؤسسة أروقة وألقى كلمة الافتتاح فيها أستاذ المعلوماتية الدكتور نبيل علي التي تحدث فيها عن المعلوماتية والأدب والحرية والسلطة، ثم ألقى الشاعر هاني الصلوي منسق عام الملتقى / رئيس مؤسسة أروقة كلمة الملتقى التى تحدث من خلالها عن الجهود التي بذلت لإقامة مثل هذا الملتقى مذ كان فكرة ومنذ الدورة الأولى منه قبل تأسيس أروقة، مرحباً بالجميع وفي مقدمتهم ضيف شرف الملتقى الناقد والمفكر الأمريكي: راؤول ايشلمان، مشيراً إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر وفي هذه الفترة تحديداً وفي مصر الثورة والحرية، وفي الظروف التي تعيشها مصر مؤكداً على أن ذلك نوعاً من المقاومة والتأكيد على قدرة الثقافة على البقاء والتأثير. بدأت الجلسة الأولى من جلسات الملتقى بحلقة نقدية لمناقشة ما يسمى ببيان النص الجديد أدارها الناقد الدكتور جمال العسكري رئيس لجنة الأبحاث بالملتقى وتحدث فيها كل من: أحمد بزون (لبنان) وأمينة الصنهاجي (المغرب) و د. حمد الدوخي (العراق)، ود. محمود الضبع (مصر)، ووفائي ليلا (سورية)، وفارس البيل (اليمن) وسي محمد البلبال (المغرب). ‏

أما اليوم الثاني فقد استهله الملتقى بندوة بعنوان «بعد ما بعد الحداثة» وهي جلسة مخصصة للناقد الأمريكي راؤول ايشلمان ضيف شرف الملتقى أدارها الشاعر هاني الصلوي وقد تحدث فيها راؤول ايشلمان عن أهم مدارس بعد ما بعد الحداثة إضافة إلى عرضه المستفيض لنظريته التي أسماها بالأدائية، كما قدمت المترجمة والناقدة أماني أبو رحمة ورقة عن التحولات السردية في سرد بعد ما بعد الحداثة، وقدم المفكر والكاتب المصري الدكتور علي مبروك ورقة علق فيها على موضوعات بعد ما بعد الحداثة من وجه نظر فلسفية محضة‏

كما شهدت ايام المهرجان أربع أمسيات شعرية شارك فيها عدد كبير من الشعراء العرب على امتداد خارطة الوطن العربي. ‏

ثم أنهت مؤسسة أروقة الملتقى بحفل ختامي تم فيه توزيع الشهادات للمشاركين إضافة إلى حفل توقيع لكتاب راؤول ايشلمان «نهاية ما بعد الحداثة» الذي ترجمته أماني أبو رحمة، وصدر عن أروقة، كما تم توقيع بعض إصدارات المؤسسة ومنها: أحمر مورق لعبد الرحمن موكلي، وغريزة البيجامة وما لا ينبغي أن يقال لهاني الصلوي، والأمر بالنار والنهي عن الوردة لماجد موجد، وشجرة للندم أو أكثر لجلال الأحمدي.‏

اعتداء على تمثالي طه حسين وأم كلثوم‏

استنكرت وزارة الثقافة المصرية واتحاد كتاب مصر سرقة رأس تمثال لعميد الأدب العربي طه حسين في ميدان بمحافظة المنيا التي ولد بها بعد أيام من قيام مجهولين بوضع نقاب على وجه تمثال لأم كلثوم في ميدان بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية مسقط رأس المطربة الملقبة بكوكب الشرق.‏

ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي صوراً لتمثال أم كلثوم المقام بميدان الثورة في المنصورة بعدما وضع مجهولون نقاباً عليه. وكان من بين التعليقات على الصور بموقع الفيسبوك «أم كلثوم ترتدي النقاب بعد موتها بثمانية وثلاثين عاماً» و«يا ترى رايحة على فين يا مصر؟».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية