|
|
أهل الشهيد العقيد الركن أحمد محمود سليم : العزة والنصر لسورية شهداء
وهاهي اليوم تزف عريس الوطن الشهيد البطل العقيد الركن أحمد محمود سليم إلى جنان الخلد، وبقدر ما كان الوطن كبيراً في قلب الشهيد البطل كانت تضحيته كبيرة فلحق بكوكبة الشهداء الأبرار عنوان الانتصار ورمز العزة والفخار.
والدة الشهيد أم أحمد قالت: كنت أرى في أحمد صورة والده الراحل لما يتمتع من أخلاق عالية وشجاعة وحب للوطن، وبقدر افتخاري باستشهاده دفاعاً عن الوطن يتكسر قلبي حزناً على أطفاله الصغار لحرمانهم من والدهم، وأدعو من قلب أم ثكلى بولدها أن يعجل الله تعالى نصرنا على أعداء الوطن. زوجة الشهيد هناء محمود قالت: كان الشهيد مغرماً بوطنه محباً لعمله لديه كل الصفات الحميدة . وبدوري أرفع رأسي باستشهاده عالياً وسأبقى على عهد مواصلة درب الكفاح لأرى أولادي الثلاثة كما كان يتمنى الشهيد أحمد أن يصبحوا في المستقبل. إبراهيم محمود أخ زوجة الشهيد قال : استبسل البطل أحمد دفاعاً عن تراب الوطن ولقن الأعداء دروساً لن تمحى بالشجاعة والبطولة حيث قتل العديد من مرتزقة الخارج وعلى عدة معارك , وقبل استشهاده بنحو يومين تلقى تهديدات بالانسحاب من موقعه المتقدم وهو يحارب عناصر الكفر والإجرام فكان رده مزلزلاً حيث قال بالحرف: أنا ضابط بالجيش العربي السوري ولي الشرف، ولن أغادر موقعي حتى الشهادة أو النصر . والشهيد البطل العقيد أحمد محمود سليم من مواليد 19/1/1972 استشهد في كمين غادر قرب قلعة المضيق في حماه بتاريخ 6/1/2013 وهو يؤدي واجبه في تحرير الوطن من الأعداء والخونة ، متزوج وأب لثلاثة أطفال.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
