نسرنا البطل ارتفعت روحه إلى علياء ربه، لتسكن في جواره مع الشهداء والأنبياء.
وللشهيد البطل ملاحم وبطولات كثيرة وإيمان بقدسية الوطن والشرف العسكري الذي طالما تحلى به حاملاً الهم الوطني حتى آخر رمق من حياته.
والد الشهيد سلمان احمد نده قال: رحم الله شهداء الوطن الشرفاء وإننا فقدنا حبيباً ورجلاً وبطلاً باستشهاده وهذه هي مشيئة الله.
والدة الشهيد عليا محمد نده تضرعت إلى الله بالدعاء لحماة الديار، وقالت إن ولدها كان عالي القامة في حياته وفي مماته، وتمنت النصر القريب على أعداء الوطن.
زوجة الشهيد حلا محمد نده قالت: كان الشهيد يحمل كل الصفات الحميدة وكان أباً حنوناً على ولديه، و أن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب محبيه إلى آخر العمر.
أخوة الشهيد غسان، رضوان، مراد نده قالوا: كان حسان مثالاً للشرف والإخلاص ومتفانياً في عمله، كان طياراً لامعاً، وبشهادته نرفع رؤوسنا عالياً، وكلنا مشاريع شهادة.
أخوات الشهيد هدى، لدى، بشرى نده قلن: رحم الله أخانا «نسر سورية» وكافة الشهداء الشرفاء الأبرار، وأضفن :نطلب من الجيش العربي السوري مواصلة الكفاح حتى تحقيق النصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
والشهيد البطل حسان سليمان نده من مواليد قرية الوردية منطقة الشيخ بدر متزوج وأب لولدين (سلمان، آية) استشهد على يد الغدر والإجرام في حلب عن عمر ناهز 44 عاماً وهو يؤدي واجبه الوطني المقدس في حلب دفاعاً عن الوطن بتاريخ 24/1/2013.