ونقص العمالة وصعوبة تنقلها إلى أماكن عملها في المدينة التي غصت بالمهجرين، وطاقة الأفران التي لا تغطي فقط أبناء المدينة بل وأصبحت تغطي أبناء الريف والمحافظات الأخرى.
وأكد السيد محجوب الشعار رئيس جمعية الخبز والكعك والمعجنات أن توزع الأفران الخاصة جغرافياً يساهم في تأمين مادة الخبز والمعجنات إلى المواطنين كل في منطقته، ويبلغ عدد هذه الأفران 100 فرن أما الآن فعدد الأفران العاملة حوالي 50 فرناً فقط والباقي متوقف عن العمل بسبب سخونة بعض المناطق، وبين الشعار أن الأفران الخاصة على استعداد للعمل بشكل متواصل وزيادة كمية الإنتاج إذا توفرت مادة الطحين والخميرة لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار الشعار إلى أن المخابز الاحتياطية والآلية تعمل بكامل طاقتها على مدار الساعة، أما الأفران الخاصة فتعمل بنصف طاقتها حسب توفر المادة وبالتالي تظهر مشكلة جديدة هي ديمومة عمل الأيدي العاملة بالفرن الخاص فالعامل لا يمكن أن يعمل يوماً ويعطل الآخر بينما مع توفر المادة يكون العمل متواصلاً ويخفف من آثار الاختناقات الحاصلة على الأفران حالياً.
والمشكلة المهمة أيضاً أضاف الشعار هي صعوبة وصول المواد الداخلة في صناعة الخبز وتأمين المواد بشكل فردي وليس عبر معتمد نظامي عن طريق المؤسسة العامة للمطاحن والتي أبدت استعدادها لتأمين المادة حسب الإمكانيات المتاحة لذلك. يذكر أن الأفران الخاصة حالياً تقوم بتأمين حاجة المواطنين فقط بنسبة 25٪.