|
|
شخصيات عربية: الاستخبارات الغربية تدعم الإرهابيين لزرع الفتنة.. وقطر تنفذ مخططات الغرب لتدمير سورية عواصم وعلى رأسها جبهة النصرة من خلال مسلسلات التفجير والقتل والعبث ببنيان الدولة وصولاً لتفعيل الفتنة التي تشكل اكبر خطر يواجه المجتمعات ويمكن ان يعيدها الى الوراء عشرات السنين ما يشكل خدمة مجانية كبيرة لمصالح الغرب واسرائيل. وفي هذا الاطار أكد العلامة اللبناني عفيف النابلسي ان اجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في دعم الجماعات التكفيرية الارهابية وتسليحها وانتشارها في المنطقة لتنفيذ مخططات القوى الغربية. واشار النابلسي في محاضرة له في صيدا إلى ان التفجيرات الارهابية التي تقوم بها الجماعات التكفيرية في كل من سورية والعراق هدفها زرع الفتنة في المنطقة. واعتبر النابلسي ان الجماعات التكفيرية الارهابية تقدم أسوأ صورة عن الاسلام بل انها صنعت من اجل تدمير الانسان والاسلام والحياة واشاعة الفوضى. الى ذلك انتقدت الكاتبة والاعلامية المصرية سناء السعيد ممارسات مشيخة قطر وسياستها العدائية تجاه الدول العربية مؤكدة أن ما فعلته وتفعله حيال سورية عبر الرغبة العارمة في تدميرها يأتي ليثبت وقوفها ضد عروبة المنطقة وامعانها في تخريب دولها خدمة للاجندة الامريكية الرامية إلى تغيير خريطة الشرق الاوسط بما يصب بالايجاب في مصلحة أمريكا واسرائيل اللتين تدين لهما قطر بالولاء التام. وقالت السعيد في مقال نشرته صحيفة الاسبوع المصرية الصادرة أمس انه لا غرابة من دور قطر التي عانقت المخططات الغربية الصهيونية الهادفة إلى تدمير سورية وأرادت أن تؤول الاحداث فيها إلى نفس ما آلت اليه أحداث ليبيا عندما بادرت والتحقت بالحملة العسكرية التي شنها حلف شمال الاطلسي على طرابلس وبنغازي. وتطرقت الكاتبة إلى دعوة امير قطر لارسال قوات عربية إلى سورية تحت ذريعة وقف اراقة الدماء وقالت ان هذا الامير نسي أن ما فعلته دولته هو الذي أجج ما يجري في سورية وأدى إلى إراقة الدماء على يد المرتزقة والارهابيين الذين مولهم ودعمهم بالسلاح وباعلامه المضلل. وأوضحت السعيد أن أهداف قطر باتت واضحة من وراء اللعب على ساحة ما يسمى الربيع العربي ومنهجها في الهيمنة على مجمل الاوضاع في الساحة العربية بات مكشوفا. موضحة ان وسيلتها في تحقيق ذلك تعتمد على ضخ الاموال التي باتت تتدفق من أجل تفجير المواقع واشعال الصراعات وسقوط القتلى والمعوقين والمشوهين حيث هيمنت سياسات الاخوان المسلمين في ظل المال القطري على عدد من الدول العربية. ولفتت السعيد إلى ان قطر أرادت أن تعصف بالدول العربية من أجل تحقيق المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة موردة ما أثير مؤخرا حول وجود وثائق ثبوتية تظهر تحويل قطر 250 مليون دولار في السابع والعشرين من الشهر الماضي لحساب خالد مشعل من أجل توظيفها لتجهيز عناصر للتحرك داخل مصر من أجل مساندة الرئيس محمد مرسي والحفاظ على حياته واستقرار ادارته وهو ما يعني ضمنا قمع الشعب المصري. وأوضحت السعيد ان الوثائق المذكورة كشفت بجلاء دور التنظيم الدولي للاخوان المسلمين في الهيمنة على ما يجري في الدول العربية وتخريبها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
