تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


القوى الوطنية المعارضة على خط التغيير السلمي: الأزمة التي تعيشها سورية تفترض ثقافة وحلولاً سياسية خاصة

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 19-2-2013م
أكدت القوى الوطنية المعارضة على خط التغيير السلمي أن الازمة في سورية تفترض ثقافة وحلولا سياسية خاصة مشيرة إلى خارطة الطريق التي وضعتها والتي تصلح مادة للحوار من أجل الخروج الامن من الازمة والتغيير الديمقراطي السلمي.

ولفتت القوى في بيان لها تلاه فاتح جاموس رئيس تيار طريق التغيير السلمي إلى أن غاية خارطة الطريق الاتفاق السياسي والقانوني على تغيير شكل وبنية ونهج النظام بصورة سلمية وتدريجية وامنة إلى نظام ديمقراطي معاصر عبر الحوار مقترحة عددا من الخطوات التي تمهد الطريق وتجعل الحوار أكثر عقلانية وسهولة عبر وقف العنف وتقديم محطة تلفزيونية للمعارضة والعمل الجاد على ملف المهجرين والسماح بالعمل السلمي التظاهري بحماية الجيش أو القوى الامنية واجراء محاسبات جادة وعلنية لقوى الفساد واشراك المعارضة السياسية والشعبية بهذه الملفات.‏

ودعت القوى في بيانها المعارضة المسلحة إلى رفع الحواجز عن الطرق العامة وتركها للجيش العربي السوري والمساعدة في تأمين الخدمات والاعمال الاغاثية ووقف أي خطاب تحريضي متعلق بالتدخل الخارجي إلى جانب القبول بطاولة الحوار بغية الخروج من الازمة والتغيير الديمقراطي.‏

وطالب البيان قوى المعارضة السورية باطلاق دعوة لمؤتمر معارض موحد واخر للحوار دون شروط بين بعضها البعض ومع النظام والتركيز على رفض العنف ووقفه وطرح مبادرات بهذا الخصوص ورفض كل شيء يدفع للحرب الاهلية وكل أمر يتعلق بالتدخل الخارجي ووقف العقوبات والحصارات لكونها ضارة بالشعب السوري.‏

كما دعت القوى إلى تعزيز دور الدولة والجيش ومواجهة كل أشكال التدخل الخارجي لاسيما موقف الحكومة التركية ومعالجة ملفات المعتقلين والمخطوفين وشهداء الوطن واجراء المصالحة الوطنية.‏

وختمت القوى بيانها بالقول الحوار سيؤدي إلى عمليات فرز وتحرير طاقات وارادات وخلق قوى جديدة ويكسب أولا شرعيات وبشكل خاص ما يتعلق بموقف الدولة ومؤسساتها من استمرار أطراف باستخدام السلاح .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية