طرطوس - سانا:
واصلت اللجنة الفرعية المكلفة بوضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار في طرطوس لقاءاتها التشاورية لليوم الرابع على التوالي مع الفعاليات والمنظمات الشبابية لوضع التصورات والرؤى للخروج من الازمة.
واشار محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى رئيس اللجنة إلى ان الشباب قوة ووعي وعمل وقدرة على العطاء لافتا إلى دورهم خلال المرحلة الراهنة والمبادرات التي قاموا بها تحت سقف الوطن ومنها حملات الاغاثة والمساعدات لذوي الشهداء اضافة إلى اللقاءات والحوارات الشبابية التي قدمت افكارا مميزة للنهوض ببلدهم والخروج من الازمة.
واكد المشاركون ضرورة اجراء حوارات وطنية بسقف مفتوح مع الشباب والتركيز على الهوية الوطنية وتطوير دورهم واشراك اكبر عدد منهم إلى جانب الاحزاب ومختلف مفاصل المجتمع وداخل كل دائرة في المحافظة بالحوار واعطاء أهمية للاعلام الالكتروني وافتتاح قناة اعلامية شبابية مستقلة تعبر عن توجهات الشباب السوري وافكارهم.
واقترح المشاركون الافادة من المراكز الثقافية والمدارس في الانشطة الشبابية والتركيز على نشاطات تجمع الشباب وتملأ اوقات فراغهم مشيرين إلى دور المجتمع الاهلي في عملية التنمية والى ضرورة تقديم حلول واليات لمعالجة اي مشكلة وليس الاكتفاء بطرحها والحديث عنها.
وتركزت المداخلات حول اهمية استثمار قدرات الشباب الذين يمتلكون طاقة فاعلة قادرة من خلال انشاء مشروع خاص بهم واقامة مناطق صناعية بكل المحافظات وحماية المنظمات الشبابية وتطوير دور الاعلام والاعتماد على النقد الذاتي والاصلاح الذاتي وتغليب المصلحة الوطنية على اي مصلحة أخرى وتفعيل دور الشباب في المساهمة في البناء والتطوير.
ودعا الشباب إلى الغاء عقود التشغيل المؤقتة نظرا لعدم نجاح تطبيقها على الارض واعادة النظر بالقبول في الجامعات وتفعيل الرقابة التموينية وتعزيز دور المشاريع الصغيرة.
**
الملتقى الحواري لشباب السويداء:
الحوار عملية مستمرة للخروج من الأزمة
السويداء - سانا:
أكد المشاركون في الملتقى الحواري لشباب السويداء أمس دعمهم للبرنامج السياسي لحل الازمة وضرورة أن تكون وسائل الاعلام وكل المنابر الحوارية متاحة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
ودعا المشاركون بالملتقى الذي نظمه مكتب جريدة البعث بالسويداء وضم ممثلين عن الاحزاب السياسية والمنظمات الشعبية والمجتمع الاهلي إلى تحقيق المصالحة الوطنية ووضع اليات ناجعة للوصول إلى تحقيق النتائج المطلوبة من مؤتمر الحوار الوطني مشيرين إلى التمسك بمبدأ الدين لله والوطن للجميع من خلال فصل الدين عن الدولة.
واشار الحضور إلى ان الحوار عملية مستمرة وهو الحل لما يمر به الوطن ويجب ان يشمل كل القرى والبلدات ومختلف الفعاليات السياسية والدينية والاقتصادية والاهلية لافتين إلى أهمية الحوار الفكري وتقبل الرأي الاخر ونبذ الفتنة وغيرها من المصطلحات التي تهدد وحدتنا الوطنية وتماسكنا الاجتماعي.
وطالب المشاركون بأن تأخذ المنظمات الشبابية دورها بشكل فعال وتحتضن جيل الشباب من جديد وتحميه من الضخ الاعلامي الكبير الذي يستهدف تقويض المنظومة الفكرية لديهم وتبديلها.
وبين المشاركون ان الحوار بحاجة اليوم لجميع الشرفاء من أبناء سورية لتبقى حرة عزيزة شامخة ولتحافظ على سيادتها واستقلالها وقوة جيشها ونسيجها الاجتماعي وتقديم التسهيلات والضمانات لكل معارض شريف موجود في الخارج للمشاركة بالحوار.
**
في الجلسة الثالثة للحوارالوطني بالقنيطرة:
نبذ العنف والطائفية ورفض التدخل الخارجي
القنيطرة – خالد الخالد:
أكد محافظ القنيطرة رئيس اللجنة الفرعية للحوار الوطني الدكتور مالك علي خلال الجلسة الثالثة للحوار بالقنيطرة والتي خصصت لأهالي قرية حضر والكوم أن الحوار والحل السلمي هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة ، مطالبا بإنجاح البرنامج السياسي الذي اطلقه الرئيس الأسد، لأن سورية مستهدفة والمخطط لها برنامج عدائي شاركت فيه الدول المعادية وعلى رأسها امريكا والكيان الصهيوني .
وأشار محافظ القنيطرة الى ان الغاية من جلسات الحوار الوطني الاستماع الى وجهات النظر المختلفة والمشاركة الوطنية الفعالة في بناء سورية المتجددة واظهار وجهها المشرق والحضاري وان باب الحوار مفتوح للجميع ولا يوجد فيتو او حظر على اي شخصية أو استبعاد لأحد ، و امامنا فرصة ذهبية والمطلوب ان نكون امام مسؤولياتنا في طروحاتنا ووضع الحلول والمقترحات لإغناء الحوار والتي تساهم في الخروج من الازمة .
وجدد المحافظ مطالبته المتحاورين بأن تكون اللقاءات جدية، وأن يكونوا على قدر المسؤولية لأن الوطن بحاجة الى جميع ابنائه الشرفاء للوصول لسورية المتجددة .
ومن ابرز ما تم طرحه من قبل المتحاورين رفض التدخل الخارجي في الازمة السورية بكافة اشكاله لأن السوريين لا يحتاجون لمن يعلمهم بناء وطنهم والعيش المشترك، واتخاذ الحوار الوطني بين المكونات الدينية والاجتماعية والحزبية والنقابية والشعبية سبيلا وحيدا لحل الازمة وارساء الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة وتمكين مبدأ المواطنة بدلا من المحسوبيات ونبذ العنف والحلول العسكرية ونبذ الطائفية وكل ما يفرق بين السوريين فطائفتنا هي الوطن وثقافتنا هي الثقافة العربية، لذلك علينا ان نكرس ثقافة حرية المعتقد الديني و السياسي، اضافة الى تشجيع المصالحة الوطنية واقناع من يحمل السلاح بالتخلي عن العنف وتفعيل لجان المصالحة الفرعية ، و محاربة الفساد الاداري والمالي وبذل الجهود الاستثنائية لتقديم الخدمات اللازمة للمواطن والقضاء على الطبقة التي اوجدتها الازمة والتي هدفها تكوين الثروات باستغلال الظروف الراهنة والذين يخربون الوطن وهؤلاء اخطر ممن يحملون السلاح .