|
|
معرض المغرب العربي للكتاب بفرنسا الملحق الثقافي
بعد أن احتفت الدورة الماضية بالأدب المغربي والتي سلفتها بالأدب الفرنسي. ويكون عشاق الأدب والثقافة طوال أيام المعرض الذي يخصص كل سنة لمنشورات إحدى الدول المغاربية، على موعد مع عدة نشاطات أدبية وثقافية مميزة. برمج فيه القائمون على هذه الطبعة، حصصاً للبيع بالإهداء لزهاء 150 كاتب حاضر في التظاهرة وموائد مستديرة ولقاءات أدبية لمناقشة مواضيع مختلفة، إلى جانب معارض الصور والأشرطة المرسومة، وكذا عرض لرسومات صحفية لرسامي الكاريكاتور دحماني والحو، حليم محمودي وسليم، ناهيك عن مكتبة تضم الإصدارات الأدبية للسنة الماضية التي تتعلق بكل من تونس، الجزائر، المغرب وفرنسا. كما يتم، في الإطار نفسه، عقد لقاءات مقاه أدبية ينشطها عدد من الكتاب حول جملة من المواضيع ستكون متبوعة بنقاشات مع الجمهور والمهتمين. من جانب آخر تنظم إذاعة “بور أف أم متوسط 2013”، الموجهة للفرنسيين ذوي الأصول المغاربية منذ 1997، جائزة أدبية تخصص لكاتب فرنسي أو مغاربي بهدف التعريف به لدى الجمهور وإثراء ثقافة المنطقة، إضافة لإقامة تكريمات لمناضلي القضية الجزائرية على غرار “بيارشولي”، والرئيس الأسبق لحركة مناهضة العنصرية ومناضل حقوق الإنسان مولود عونيت. كما يكرم بالمناسبة الكاتبان الراحلان طاهر جاووت ومولود فرعون. وسيقام جانب من التظاهرة للشبان من خلال معرض يقترح عديد الأنشطة التي تتعلق مواضيعها بمنطقة المغرب والغرب العربيين”، منها معارض بيداغوجية، ورشات للشريط المرسوم، حصص قراءات، ومحاضرات تتناول محاورها قضايا متعددة، مثل النزعة الإصلاحية إبّان الاحتلال الفرنسي، الإسلام النور أمام الأفكار النمطية، حقائق عن الثورة الجزائرية وغيرها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
