|
|
اليوم انطلاق مهرجان «خطوات» السينمائي للأفلام القصيرة في اللاذقية الملحق الثقافي
وأعلن القائمون على المهرجان في مؤتمر صحفي أن المهرجان الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى الحادي والعشرين منه في المسرح القومي باللاذقية يتضمن مسابقة سينمائية لأفضل فيلم وأفضل إخراج وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالإضافة إلى ورشة عمل يشرف عليها المخرج جود سعيد وتركز على محوري الإخراج السينمائي والفيلم القصير. وأكد المخرج مجد أحمد مدير المهرجان خلال المؤتمر أن المهرجان يهدف إلى تكريس مجموعة جديدة من الروافد السينمائية الشبابية كخطوة أولى من خطوات مشروع سينمائي متكامل ذي طابع ثقافي سينمائي شبابي موضحاً أن المهرجان هو محاولة لخلق حراك سينمائي جديد يرفد الساحة السورية بدماء شابة وطاقات فنية تؤمن بأهمية هذا الفن ودوره في استكمال المشهد الإبداعي المحلي. وأشار مدير المهرجان إلى الحرص الكبير لتفعيل هذا القطاع عبر لم شمل السينمائيين الشباب في المحافظة ممن يحملون أفكاراً نوعية على صعد الإخراج والتأليف والتصوير اعتماداً على الشباب القادرين على النهوض بصناعة سينمائية محلية على مستوى عال من النوعية. وأوضح أحمد أن المسابقة التي يتضمنها المهرجان تهدف إلى تشجيع المواهب النوعية والجهود المخلصة في هذا الجانب من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه الشريحة المبدعة حيث تم تحديد مبلغ 50 ألف ليرة سورية لجائزة أفضل فيلم و30 ألف ليرة لجائزة أفضل إخراج و20 ألف ليرة لجائزة لجنة التحكيم الخاصة لافتاً إلى أن لجنة التحكيم تتألف من عدد من الأسماء والقامات السينمائية المهمة على المستوى العربي. وأشار إلى أن الأفلام المشاركة أنتجت خصيصاً للمهرجان وتعرض جميعها للمرة الأولى خلال هذه التظاهرة بحيث يتم ترك الخيار للشباب السينمائي للعمل بحرية تامة فيما يتصل باختيار الموضوعات المطروحة والتقنيات المستخدمة حيث تتنوع طروحات الأفلام الشبابية لتطول هموم الشباب المعاصر وشواغله وأبرز مشكلاته الاجتماعية إلى جانب الدور المحوري للخطاب الإعلامي المعاصر وتأثيره على المجتمع بالإضافة إلى موضوعات إنسانية متعددة. من ناحيته لفت نضال عديرة رئيس جمعية فنون إلى أن فكرة هذا التجمع الشبابي جاءت بعد دراسة معمقة للواقع الثقافي في المحافظة حيث سجل استطلاع هذا الواقع والبحث الواسع فيه غياباً كبيراً للمبدعين الشباب وللأفكار الجديدة التي يحملها الجيل الصاعد وهي أفكار يخشى في أغلب الأحيان من الإقبال عليها الأمر الذي أحال كثيراً من هذه الرؤى النوعية إلى مجرد أحلام يحتفظ بها الشباب الجديد دون قدرة على ترجمتها على الأرض.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
