عن تحقيق الإنجازات واحداً تلو الآخر ليكون ذلك تأكيداً جديداً وصريحاً لجميع دول العالم أن سورية بخير وسيبقى علمها مرفوعاً طالما أن فيها قلباً واحداً ينبض .
ففي السباق الدولي للدراجات بإيران أثبت منتخبنا الأول موجودية واضحة عبر أدائه المميز الذي استطاع من خلاله منافسة محترفي العالم وتحقيق مواقع جيدة أمام 126مشاركاً من أفضل المتسابقين , كما استطاعت سيداتنا وعبر مشاركتهن بطواف أديغي الدولي للدراجات مجاراة بطلات العالم إذ تمكنت نجمتنا ربا حيلاني من قطع خط النهاية ضمن الكوكبة الأولى وبنفس الزمن ( بزمن 2,31,11) في أولى مراحل السباق .
أما في رياضة ام الألعاب فقد سجل شبابنا وشاباتنا حضوراً لافتاً في البطولة العربية للشباب والشابات بالأردن بعد أن قلدن جيد الوطن بفضيتين وبرونزية ورقم سوري جديد .
أما المفرح حقيقة في هاتين المشاركتين فهو أن نجومنا استطاعوا أن يتركوا بصمة من ذهب في أذهان وعيون المشاركين سواء بأدائهم الرائع المحترف أو بالتزامهم وأخلاقهم الرياضية العالية المعهودة فيهم .
أحد المشاركين قال: نسعى دائماً وأبداً عبر مشاركاتنا الخارجية لصعود منصات التتويج وفاء لسورية وعرفاناً منا بالجميل لها فقد تربينا في أحضانها وتفيأنا بظلالها وأكلنا وشربنا من خيراتها , وإذا كنا قد أحرزنا مواقع متقدمة في مشاركاتنا الخارجية , لنؤكد للجميع ومن جديد أن سورية صامدة ومنيعة وقوية في وجه جميع التحديات وعهداً علينا ألا نقبل إلا أن يبقى علمها مرفوعاً في جميع المحافل العربية والآسيوية والدولية.
لاشك أن سعي أبطالنا لإعلاء شأن الوطن في جميع المحافل الرياضية يعكس مدى وعيهم وحسهم العالي بالمسؤولية اتجاه أنفسهم ووطنهم وثقتهم العالية بأنفسهم وإتقانهم ثقافة الفوز وحرصهم على بلدهم سورية الأم والأخت والحبيبة .