الاولى كانت منذ ثلاث سنوات عندما لجأت المؤسسة المذكورة الى تعبيد الجانب اليساري من الطريق السريع في اماكن محددة.. بهدف توسيع الطريق من ناحية وحل مشكلة ارتفاع الزفت عن التراب.. «البانكيت» بعد ان حصلت عدة حوادث مؤلمة نتيجة انزياح بعض السيارات ونزولها على هذا الجزء ما يؤدي الى اختلال توازن السيارة وما يسفر عنه من حوادث مفجعة.. ووعدت المؤسسة في حينها باستمرار العمل على كامل الطريق «دمشق-حمص» على ان يتم تعميمه مستقبلاً الى باقي الطرق العامة..
إلا ان ذلك لم يحصل.. وتوقف العمل فجأة.. ولا ندري الأسباب..!!
المبادرة الثانية. .المشكورة عليها مؤسسة الطرق.. وهي تركيب حواجز على المنصف ودهنها بمادة بيضاء لمنع تأثير الانوار المبهرة في السائق وايضا على طريق دمشق-حمص .. ووعدت المؤسسة بالتعميم .. ولكنها لم تفعل؟!!
لماذا.. لا ندري..!!
نقول : الجهود حتى تستحق الشكر يجب اكمالها .. وإلا فالمواطن مضطر هنا الى فقدان الثقة.. خاصة اذا ما اطلقت الوعود!!
فطرقاتنا العامة تحتاج الى مزيد من الاهتمام والرعاية خاصة في ظل تكاثر اعداد السيارات المستخدمة لهذه الطرقات.. حتى نصل الى المرحلة التي تسعى اليها وزارة النقل وهي التخفيف من حوادث الطرق وما تسببه من خسارة للدخل القومي.