دمشق - الثورة:
تستعد وزارة الصحة من خلال برنامج التلاسيميا الوطني لإجراء المسح العشوائي لتقصي حملة التلاسيميا في سورية، وذلك من خلال فئة عمرية تشمل طلبة صف الحادي عشر في مدارس القطر كافة بالتعاون مع وزارة التربية.
وبينت الدكتورة شذى العجي مديرة برنامج التلاسيميا بوزارة الصحة أن الدراسة ستكون من خلال سحب عينات دم لطلاب الصف الحادي عشر في المدارس من خلال فريق طبي متخصص وتجرى التحاليل على عينات الدم وخضاب الدم الكهربائي لتحديد نوع الخضاب.
وتتوقع الوزارة اطلاق المسح في نيسان القادم في حال استكمال التحضيرات اللازمة ولاسيما البرنامج التثقيفي المرافق للحملة.
****
مدرسة لزراعة اللوز في سلمية
حماة-الثورة:
افتتحت في منطقة تل درة بسلمية مدرسة مزارعين حقلية متخصصة بتطبيق تقنيات واساليب الزراعة الحديثة لأشجار اللوز.
وبين المهندس بسام البني رئيس قسم الموارد البشرية والارشاد الزراعي اهمية هذه المدرسة للنهوض بزراعة اللوز حيث تعد سلمية الاولى على مستوى المحافظة.
يشار الى ان محصول اللوز يتمتع بمردود اقتصادي عال ويدخل في عدة استخدامات للمستحضرات الطبية.
***
حالة المزروعات جيدة بالحسكة
الحسكة-الثورة:
ادى هطل الامطار مؤخراً الى تحسن الحالة العامة للمزروعات في مناطق الاستقرار الزراعي بالحسكة.
وقال رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمحافظة إنه بالرغم من قلة الامطار الا انها كانت مفيدة كونها هطلت في وقتها المحدد.
واضاف أن 610 آلاف هكتار زرعت بالقمح ونحو 320 ألف هكتار بالشعير .
***
تقنيات حصاد المياه
حمص-الثورة:
تناولت الندوة التي اقامتها الوحدة الداعمة في القريتين بحمص تقنيات حصاد المياه وفوائده الاقتصادية والبيئية.
وتحدث المهندس غسان حميد عن حصاد المياه الذي يعني الاستفادة من مياه الامطار لأغراض الري عبر اقامة السدود والحواجز المائية.
واستعرض المحاضر نماذج عن نظم الحصاد لأحواض التجميع الصغيرة وخطوات تصميم هذه النظم.
***
وفاة ثلاثة أطفال من أسرة واحدة في إدلب
إدلب - الثورة:
علمت «الثورة» ان ثلاثة أطفال من أسرة واحدة من أهالي إحدى القرى التابعة لمنطقة معرة النعمان قد توفوا غرقاً في إحدى مسامك الغاب.
وذكر عدد من أهالي مدينة معرة النعمان -حيث تقيم أسرة الأطفال- ان الحادث وقع عندما اصطحب الأب أطفاله في نزهة مكافأة لهم على تفوقهم الدراسي، حيث وقع حادث للسيارة أدى إلى تدهورها باتجاه المسمكة، وعلمت «الثورة» أن طفلاً رضيعاً قد نجا من الحادث بأعجوبة في حين تعرض الأب والأم إلى اصابات ورضوض مختلفة.