تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


غمر الصرف الصحي للأراضي الخصبة مشكلة قائمة بحماة

حماة
محليات
الأربعاء 16-2-2011م
أيدا المولي

قام السيد أحمد شحادة خليل محافظ حماة بجولة ميدانية امس الى قرى وبلديات تيزين والربيعة والموعة وبللين وبيصين والحميري وعقرب وخربة القصر للاطلاع على الواقع

الخدمي والصحي والزراعي والتربوي والمشروعات الحيوية التي تحتاجها للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي لسكانها .‏

وطالب اهالي قرية تيزين بايجاد حل منطقي وسريع لمشكلة الصرف الصحي الذي يغمر سنويا نحو 2000 دونم من الاراضي الزراعية الخصبة ويخرجها من حيز الاستثمار باعتبار ان هذه المشكلة مضى عليها اكثر من 15 سنة واحداث مركز جباية لمياه الشرب وتأمين مخبر للتحاليل وعيادة نسائية ضمن مستوصف القرية وتعبيد طرق زراعية متعددة و اخرى ضمن المخطط التنظيمي.‏

ودعا اهالي الربيعة الى تعبيد طريق زراعي تم شقه منذ اكثر من 25 عاما واضافة 4 غرف صفية لمقر المدرسة الفنية المهنية ومعالجة الوضع الفني والانشائي المتردي لأحد جدران المدرسة في القرية.‏

وتركزت مطالب اهالي الموعة على الاسراع في تنفيذ مشروع افراز الاراضي ضمن المخطط التنظيمي للقرية وانجاز عدة طرق زراعية وخدمية.‏

وفي قرية بللين دعا الاهالي الى ايجاد حل لمشكلة الصرف الصحي وانشاء محطة معالجة وتأمين طبيب لمستوصف القرية وتوسيع المخطط التنظيمي واحداث وحدة ارشادية. وطالب اهالي بيصين بتعبيد طريق المقبرة وتأمين مخبر وجهاز تحليل في المركز الصحي وتعبيد طرق حراجية لاطفاء الحرائق حال نشوبها وايجاد حل لمشكلة ضعف التيار الكهربائي في الحي الجنوبي وافتتاح نقطة طبية في تجمع البجة السكني الذي يتبع للقرية وتعبيد طريق رئيسي فيه.‏

ودعا اهالي الحميري الى تعبيد طرق المدارس والبلدية والمقبرة وتسوير مستوصف قفليون المنفذ بالعمل الشعبي وبناء غرف صفية جديدة، في وقت تركزت فيه مطالب ابناء عقرب على حل مشكلة تداخل املاك الدولة المستملكة لمصلحة البلدية مع العقارات الخاصة للاهالي.‏

من جهة ثانية افتتح السيد المحافظ معرض الاعمال المعمارية المميزة الاول من نوعه في محافظة حماة الذي تنظمه جمعية المهندسين المعماريين وفرع نقابة المهندسين في المحافظة بمشاركة 12 مشروعا.‏

وافاد المهندس فائز الحسن رئيس جمعية المهندسين المعماريين ان هذا المعرض يمثل فرصة امام الباحثين والمهتمين لإبداء آرائهم وملاحظاتهم والتعرف عن كثب الى مفردات الهندسة المعمارية ورموزها بغية الحفاظ على التراث المعماري الذي يشكل احد ملامح الهوية الثقافية والحضارية للمدن السورية، مضيفا ان المعرض يهدف ايضا الى تحقيق التكامل والانسجام بين هندسة العمارة وباقي العلوم والاختصاصات الهندسية الاخرى.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية