تثبت ان أردوغان لا يملك صفات ليكون زعيما عالميا نظرا لسياساته المنصاعة لاوامر حلف الناتو المتماشية مع الحلف والمبتعدة عن التاريخ والاسلام والعلم.
وقال الكاتب التركي في مقال نشرته صحيفة ينيتشاغ التركية أمس اذا كان اردوغان شخصية محترمة كما تدعي بعض الشرائح التركية فلماذا يلتزم الصمت امام قتل المسلمين وانتهاكات الجنود الامريكيين للدين الإسلامي والقرآن الكريم وأمام تقسيم الدول الاسلامية متسائلا ايضا لماذا يسمح أروغان ببيع ارضي المسلمين لدول الغرب اضافة الى انه يغض النظر عن محاولات القضاء على القوة النووية التي تملكها دول اسلامية ويتجاهل القوة النووية التي تملكها اسرائيل وفرنسا ودول اخرى.
بدوره توقع الصحفي التركي سميح ايديز في مقال نشرته صحيفة ملييت التركية ان تشهد تركيا صيفا حارا جدا نتيجة فشل السياسة الخارجية التي تتبعها حكومة اردوغان.
واوضح الكاتب ان الكثيرين في الدول الاسلامية بدؤوا يقتنعون ان تركيا اصبحت دولة عدوة في المنطقة وان الكثيرين يؤمنون بضلوع تركيا في التفجيرات الارهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة في سورية.
واعتبر ايديز ان التطورات الخارجية المتمثلة بتنظيم تظاهرة معارضة لتركيا امام مقر القنصلية التركية في مدينة البصرة العراقية وحرق العلم التركي فيها وحدوث مشاكل مع قبرص تكفي وحدها لظهور مشاكل على صعيد السياسة الخارجية اضافة الى ان الاتهام الذي وجهه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتركيا بتحولها الى دولة عدوة في المنطقة يكتسب ابعادا جديدة.
وأكد الكاتب التركي في ختام مقاله ان تطورات الاحداث وما آلت اليه اوضاع العلاقات التركية مع الخارج يبين فشل السياسة الخارجية التركية ويثبت الحاجة الى انتهاج سياسة خارجية اكثر جدية وبراعة والا سنواجه صيفا حارا جدا.