ويقول المهندس نواف ايبش مدير مشروع تنمية البادية بحلب: نعمل على إعادة تأهيل المراعي المتدهورة في المناطق التي تستجيب للتنمية بسرعة وبأقل التكاليف وبالتعاون الوثيق مع الجمعيات التعاونية لتحسين المراعي وتربية الأغنام حيث نتبع الخطوات التالية لتحسين المراعي وهي الإراحة، زراعة الغراس الرعوية، نثر البذور الرعوية.
وبين ايبش أنه تم الانتهاء من تنفيذ الخطة الزراعية المقترحة من وزارة الزراعة لهذا العام والتي تضمنت زراعة نحو 250 ألف شجيرة رعوية بمساحة 500 هكتار وبكثافة نباتية 500 غرسة لكل هكتار ونثر البذور الرعوية بمساحة 1315 هكتاراً وجمع نحو 25 طناً من البذور الرعوية، موضحاً أن المساحة التي تم استثمارها للفترة الخريفية لعام 2010 بلغت 67595 هكتاراً من المراعي التي تم تأهيلها من قبل المشروع وبلغ عدد الأغنام التي تم دخولها للمواقع المستثمرة /191/ ألف رأس غنم لمدة شهرين.
وعن النشاطات ذات الطابع الاجتماعي التي نفذها المشروع يقول ايبش: تم خلال عام 2010 تنفيذ 11 دورة لمحو الأمية من خلال دائرة دعم التنمية وكان عدد المستفيدين منها 197 متدرباً ومتدربة كما تم تنفيذ 5 دورات للخياطة وعدد المستفيدين منها 125 متدربة.
كما تم إجراء 4 دورات للصناعات الغذائية استفاد منها 83 متدربة وغيرها من الدورات وتتعلق بالصناعات اليدوية والصحة الأسرية وجز الصوف استفاد منها نحو 95 متدرباً ومتدربة.
ويقوم المشروع أيضاً بإجراء التحصينات الوقائية للأغنام المتواجدة في بادية حلب حيث بلغ عدد الأغنام التي تم تحصينها /42/ ألف رأس من أجل الوقاية من أمراض (جدري غنم- انتروكسيميا- الجمرة الخبيثة- بروسيلا- الباستوريلا) كما تم توزيع 44 كبشاً محسناً من مراكز التحسين الوراثي التابعة لمراكز البحوث العلمية الزراعية على المربين المتعاونين مع المشروع لتحسين قطعانهم.