تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في امتحانات التعليم المفتوح .. لمـــاذا شـــعر الطــــلاب أن النظـــام الفصلــي المعــدل قـــد طبـــق عليهــــم‏



طلبة وجامعات‏
الأربعاء 16-2-2011م‏
ب. الأحمد‏

10٪ سنوياً لهيئة تدريسية على الملاك‏

وفي القرار رقم /143/ للجلسة ذاتها يقر المجلس أن يكون أعداد أعضاء الهيئة التدريسية المعينين على ملاك الجامعة الخاصة ضمن عقود عمل غير محددة المدة بنسبة لا تقل عن 10٪ من أعضاء هيئة التدريس المتفرغين كلياً‏‏‏

وذلك وفق نسبة أستاذ/ طالب مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الطلاب المقترح قبولهم في العام الدراسي القادم.‏‏‏

‏‏‏

ويؤكد أن النسبة السابقة لا تدخل في حساب أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الحكومية والعاملين في الدولة الحاصلين على إجازات خاصة بلا أجر أو إعارة.‏‏‏

كما كان للنظام الفصلي المعدل الأثر الواضح على تغيير طبيعة الدوام والفترة الزمنية للامتحانات في الجامعات العامة نراه قد أرخى بظلاله على نظام التعليم المفتوح في اختصار مدة الامتحان الأمر الذي أثر بدوره على تراكم بعض المواد واجتماعها في يوم واحد.‏‏‏

لهذا أثناء امتحانات الاعلام والترجمة تجولنا في كلية الآداب لرصد وقع هذا التغيير عليهم.‏‏‏

جهود كبيرة تبذل لتطويره‏‏‏

والحق يقال.. عند سؤالنا الطلاب عن وضع التعليم المفتوح هذه الأيام وكيف يرونه قالوا: نحن راضون عما وصل إليه من تغييرات وتطور ونشعر أن هناك جهوداً تبذل لتحسين واقع التعليم المفتوح وتطويره ليرقى لمستوى أعلى الشهادات ورغم هذا نحن نطمع بالمزيد.‏‏‏

أما حول سؤالنا عن المشكلات التي طرأت جراء تغيير مدة الامتحان وأثر ذلك عليهم أجابوا: كان له الأثر الكبير علينا فقد كانت المدة 25 يوماً أما الآن تم اختصاره لـ 16 يوماً وكأن النظام الفصلي المعدل قد طبق علينا أيضاً /والكلام لطلاب الاعلام/ والسبب أننا مضطرون لذلك لعدم وجود بناء خاص بالتعليم المفتوح والدوام الفصلي سيبدأ وعلينا إنهاء الامتحان بأقصر مدة ممكنة والمشكلة أننا نتبع نظام اختيار المواد وضغط البرنامج الزمني للامتحان جمع أكثر من مادة بنفس اليوم ما زاد من همنا ومعاناتنا، ويضيف محمد /اعلام/: لو كنت أعرف بوجود مادتين سأمتحن بهما هذا اليوم لكنت قد غيرت المواد وأبعدت نفسي عن هذا المأزق.‏‏‏

تغيير نموذج الأسئلة‏‏‏

أما شكواهم الثانية فكانت لطلاب السنة الرابعة عن مادة إعلامية بلغة أجنبية إذ اشتكى الطلاب من صعوبة الأسئلة بشكل كبير أولاً كونها مادة إعلامية ويحفظونها باللغة الأجنبية من جهة ومن جانب أخر تغير فيها نموذج الأسئلة بشكل كبير وهذا بدوره أثر عليهم وعلى نجاحهم فيها، ويقولون إن النسبة ستكون قليلة بهذه المادة.‏‏‏

أما عن مادة الترجمة قالوا عنها: الأسئلة التي جاءت فيها مختلفة كلياً عن طبيعة المادة التي تعتمد على الترجمة من العربي إلى الانكليزي والعكس بل كانت النسبة الكبيرة من الأسئلة تعتمد على القواعد والمفردات وهذا مناف لطبيعة المادة علماً أن دكتور المادة لم ينبههم لهذا التغيير.‏‏‏

مسابقة التربية لم تأخذ الترجمة‏‏‏

أما طلاب الترجمة فهم محبطون لأن ما حصل مع زملائهم قد يتكرر معهم بعد قبول طلاب الترجمة في مسابقة وزارة التربية، وحجة الوزارة أن لديهم أعداداً كبيرة من خريجي قسم الأدب الانكليزي ويقولون: يشعرون بأنهم نخب ثانٍ وكأن الوزارة وضعت الأولوية للخريج النظامي أو الموازي فقط.‏‏‏

لن يضيع حق الطالب‏‏‏

وحول كل ما سبق من تساؤلات: أجابتنا الدكتورة فاتنة الشعال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح.‏‏‏

وبداية أوضحت لنا الشكوى المتعلقة بطلاب الاعلام السنة الرابعة حول مادة إعلامية باللغة الأجنبية قائلة: إن نموذج الأسئلة يضعها دكتور المادة ويتم توجيه الطلاب باللقاءات ولكن المشكلة أن طلابنا اعتادوا على شراء نماذج أسئلة مباعة في المكتبات لهذا هو يعاني ونحن أيضاً من هذا الأمر فالطالب لا يقرأ اللقاءات التي يأخذها والتي تحولت إلى محاضرات ولا حتى المحاضرات التي يعطيها الدكتور وإنما يقرأ الأسئلة السابقة فقط.‏‏‏

ونحن كإدارة نطالب الدكتور بتغيير نموذج في الأسئلة كي نرقى بالطالب لمستوى الإجازة والتي أصبحت تعادل إجازة التعليم العام.‏‏‏

أما في حال وجدنا أي خلل في الأسئلة المطروحة وتبين لنا هذا الخطأ وبالاتفاق مع الدكتور توزع علامات السؤال على بقية الإجابات ولن يضيع حق الطالب.‏‏‏

النظام الفصلي المعدل قصر مدة الامتحان‏‏‏

وعن تذمر الطلاب من تغيير برنامج الامتحان الذي بدوره سبب لهم ضغطاً كبيراً من ناحية ترتيب المواد أوضحت قائلة: عندما وضع التقويم الجامعي الأول لم يكن وقتها النظام الفصلي المعدل موسعاً، ولم نكن نحدد فيه المدة ولا التاريخ بل المواد فقط وعندما طبق النظام الفصلي المعدل تم اختصار الامتحان للتعليم العام وبداية الدوام كان في نصف الشهر الثاني لهذا انحصرت امتحانات التعليم خلال فترة قصيرة وبصعوبة بالغة تم تمديد الامتحان لـ 20-2 في الإعلام والترجمة.‏‏‏

أما في كلية التربية ورياض الأطفال تم ادخال التعليم المفتوح مع امتحانات التعليم النظامي كتجربة لمدة أسبوع وذلك للمواد الخفيفة والتي عدد طلابها ليس بالكثير، وسنحاول أن نجربها ثانية ولن نترك الطلاب يعانون من هذا الضيق، أما في هذا الفصل اضطررنا لذلك ولكن بالمقابل نطالب الطلاب بالدراسة من بداية الفصل وأن لا يتركوا المادة حتى يوم الامتحان.‏‏‏

تم تغيير البرنامج تسع مرات‏‏‏

أما عن وجود أكثر من مادة في اليوم الواحد قالت: ولنفس الأسباب السابقة لابد من أن يصادف وجود مادتين في اليوم الواحد لكن نحاول أن تكون مادة كبيرة وأخرى صغيرة أما أن يوجد ثلاث مواد فهذا لم يكن بسبب إننا قمنا بتغيير البرنامج تسع مرات وحتى آخر مرة كتب عليه (نهائي، معدل) بسبب شكوى لأحد الطلاب بوجود ثلاث مواد له في يوم واحد وعلى وجه السرعة تم تغيير البرنامج بالاتفاق مع العميد ورئيس هيئة الطلاب.‏‏‏

ونتمنى من الطلاب عدم أخذ البرنامج من المكتبات لأنهم يحاولون كسبق لهم أخذ البرنامج في أول أيام وضعه على شكل مسودة ويوزعونه على أنه البرنامج الصحيح في حيث نحن نضع البرنامج على الانترنت قبل أسبوع من الامتحان.‏‏‏

سنقدم مقترحاً لوزير‏‏‏

التربية لحل مشكلة الترجمة‏‏‏

أما عن شكوى الطلاب حول عدم قبولهم في مسابقة وزارة التربية قالت: الترجمة الفورية هي جزء من الأدب الانكليزي وهو غير الأدب الانكليزي وهذا برنامج يختلف عن اللغة الانكليزية ويتطلبه سوق العمل فكل مؤسسة يجب أن يكون لديها مترجم في الترجمة الفورية ومعظم الطلاب موظفون بدوائر الدولة، وسوف يتعدل وضعهم مباشرة عند الحصول على الشهادة حتى لو كان خريج تعليم مفتوح يعامل معاملة الإجازة العامة وهذا بقرار مجلس الوزراء أما غير الموظفين فيمكنهم الدخول في المسابقات أما بالنسبة لوزارة التربية سوف نقدم مقترحاً للسيد الوزير لأخذهم إلى التعليم الأساسي وسنحاول مساعدتهم بقدر ما نستطيع على أن يتقدموا لامتحان لإثبات جدارتهم ونحن واثقون من نجاحهم ووجود 80٪ من مقبولي وزارة المالية هم خريجو التعليم المفتوح، يؤكد هذا الكلام ونحن نسعى لحل كل مشكلاتهم ولا نرضى أن يشعروا أنهم نحن ثان بل هم واحد من أنظمة التعليم العالي وقد تم قبولهم في مسابقة القضاة ونقابة المحامين وبالدراسات القانونية بقيادة الشرطة وحالياً الدراسات العليا تدرس في التعليم العالي.‏‏‏

وفق معايير نارس (NARS)‏‏‏

وحالياً يعاد النظر بكافة مفردات الترجمة وفق معايير نارس الوطنية بتوجيه من الدكتور وزير التعليم العالي, وقد شكلت اللجنة الفنية العليا لدراسة مفردات الترجمة الفورية باللغة الانكليزية والفرنسية.‏‏‏

أما عن أعداد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات هذا الفصل فيتراوح بين 36 ألفا و200 طالب و28 ألفا و195 طالباً لأن العدد غير ثابت.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية