كما وافق على الخطة الدراسية لماجستير التحولات الاقتصادية في المنطقة العربية في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق.
خلال الاحتفالية التي أطلقتها الجمعية الكيميائية السورية بعام الكيمياء الدولي 2011 في مكتبة الأسد تحت عنوان «الكيمياء حياتنا ومستقبلنا».
كرمت وزارة التعليم العالي الخريجين الأوائل للعام الدراسي 2009- 2010 لأقسام الكيمياء والهندسة الكيميائية في الجامعات.
منذ أيام بدأت امتحانات الفصل الدراسي الاول لطلاب جامعات التعليم المفتوح ومع هذه الفترة ظهرت بعض المشكلات التي تتعلق بأتمتة الأسئلة الامتحانية والصعوبات التي تواجه بعض الطلبة في الإجابة عن الأسئلة نتيجة إقرار عدد كبير من اساتذة الجامعات للملخصات وابتعادهم عن المنهاج الدراسي، الامر الذي اشتكى منه العديدون بعدم حصولهم على درجات جيدة في تحصيلهم الدراسي.
الثورة ذهبت الى كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة دمشق والتقت ببعض الطلبة الذين يعانون من هذه المشكلات ورصدت التالي:
صعوبة الأسئلة
محمد سليمان طالب سنة رابعة لغة انكليزية ترجمة يقول: نظام الأتمتة يعاني منه أغلب الطلاب كونه لايتناسب مع المستوى العلمي لديهم.. فالطالب الذي تعود أن يفهم بطريقة مباشرة من الاستاذ المحاضر يتفاجأ أثناء الامتحان بهذه الأسئلة..؟! حيث إنها لاتصح إلا للمواد الحفظية التي تعتمد على الحفظ البصم..؟! وبما ان الملخصات المعطاة كبيرة.. لايستطيع الاغلبية حفظها بشكل حرفي..؟! فيتفاجأ الكثيرون منهم أثناء تقديمهم للامتحان بصعوبة الأسئلة..؟!
كما أن الكادر التدريسي الذي يضع الأسئلة ينقل بحرفية ماهو مطبق من أتمتة في البلدان الرائدة في هذا المجال.. فالأتمتة طبقت على كافة المواد بغض النظر عن نوعية المادة الدراسية ودون مراعاة الخصوصية التي يتمتع بها الطلبة..؟! ما أود قوله يجب أن يكون هناك مختصون من الكادر التدريسي الذين لديهم دراية تامة بكيفية وضع الأسئلة المؤتمتة بما يتناسب مع القدرات الذهنية وتفعيل الأسئلة للمتقدمين للامتحانات.. ودون هذا الجانب يخسر العديد منا درجات قد تؤدي الى الرسوب في السنة كاملة..
الاعتماد على الملخصات
كنج عامر طالب سنة رابعة لغة انكليزية ترجمة يقول: لقد ابتعد العديد من أساتذة الجامعات عن إعطاء المحاضرات من الكتاب المقرر واقتصر الكثير منهم على إقرار الملخصات التي تباع في المكتبات وهذا مايمنع عدداً كبيراً من الإجابة على الأسئلة المقررة وخاصة للذين لايلتزمون بالدوام كونهم مضطرين للعمل خارج اوقات الجامعة.. وهذا مايفقد الطالب الكثير الكثير من الدرجات اثناء تقديمه للامتحان.
ويتابع قائلا:بالنسبة للذين يتخرجون ويحصلون على الإجازة في التعليم المفتوح لايستفيدون من هذه الشهادة العلمية حيث إن أغلبهم يشعر بأن الشهادة الجامعية اصبحت فقط للمركز الاجتماعي دون تأمين فرصة عمل مناسبة له تتناسب مع اختصاصه.. فمثلا اعلنت وزارة التربية عن اجراء مسابقة لتعيين مدرسين في المدارس حيث أخذت من التعليم النظامي أدب انكليزي ورياض اطفال واستثنت لغة انكليزية ترجمة في التعليم المفتوح وهذا ماشكل صاعقة بالنسبة لخريجي التعليم المفتوح..؟!
على الرغم من ان اختصاص الترجمة اكثر فائدة من الناحية العملية للغة، فالترجمة على تماس مع حاجات الطلاب الذين سيتم تدريسهم حيث ان المفردات اللغوية اكثر وتطبيق هذه المفردات في النصوص العملية مع تطبيق القواعد وهذا الجانب مطلوب بالمراحل التدريسية.. ولابد من فسح المجال لاختصاص الترجمة من طلبة التعليم المفتوح كي تثبت الجدارة وكي لايخرج أغلبية الدارسين خارج سوق العمل ويكونوا قد دفعوا أموالا باهظة اثناء فترتهم الدراسية دون ان يستفيدوا من ذلك..
معرض للكتب
أثناء الامتحان
منذ بداية الامتحانات اقامت دار ميسلون للنشر معرضا للكتاب في كلية الآداب ضم كتباً ثقافية وسياسية وإعلامية وأدبية مختلفة وقد سجلت الملاحظات من قبل الطلاب..؟!
عبد الغايب خضر تعليم موازي لغة عربية سنة ثالثة يقول: يوجد غلاء بالنسبة لاسعار الكتب حيث إن سعرها يطابق اسعار الكتب في المكتبات الخاصة.. ولابد من وضع تنزيلات على اسعار الكتب كي يتسنى للطلاب شراؤها، والاخذ بعين الاعتبار توفير مصادر الكتب، فليست كل المراجع متوفرة وهناك بعض المصادر غير موجودة بتاتا فعلى سبيل المثال حاولت البحث عن مراجع في العصور الاسلامية (العصر الاموي) فلم أجد أي مرجع يوصلني الى هذا الكتاب.؟!
أحمد سعيد قسم علم اجتماع سنة رابعة قال: أرغب في شراء بعض الكتب لكنني افاجأ بأن الطباعة رديئة والخطوط غير واضحة.. يجب إعادة النظر في طريقة طباعة الكتب كي لاتذهب القيمة المعرفية سدى، كما انه لابد من توفير جميع المستلزمات لوضع الكتاب الجيد بين يدي الطالب، فمثلا: المراجع يجب ألا تخلو من أي عنوان للكتاب.، وهناك ناحية مهمة وهي توقيت المعرض غير المناسب للظروف الحالية للطالب.. فالمعرض الذي يقام حاليا أغفل جانباً مهماً وهو أن طلبة الجامعة النظاميين حاليا في عطلة نهاية الفصل الدراسي الأول، في حين أن طلاب التعليم المفتوح مشغولون بموادهم الامتحانية، ويفضل أن يكون توقيت المعرض في فترة بدء الفصول الدراسية بحيث يكون الطلاب لديهم متسع كبير من الوقت للمطالعة وشراء الكتب..