تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المعهــــد التقانـــي للعلــــــوم الماليــــــة والمصرفيـــــــة بدرعــــــا ضيق المكان.. يمنع من إحداث اختصاصات جديدة

طلبة وجامعات
الأربعاء 16-2-2011م
سمير المصري

يبدو أن هموم ومشكلات طلاب كليات ومعاهد درعا تكاد تكون مشتركة من جهة عدم توافر وسائل المواصلات الكافية التي تعمل على خطوط الكليات والمعاهد وإن توافرت لأوقات محددة بالرغم من تمركز الكليات والمعاهد على مسافة مابين 2-3 كم بالاضافة الى نقص القاعات التدريسية والخدمات الجامعية الضرورية.

انخفاض نسب النجاح‏

ومن خلال الجولة لملحق طلبة وجامعات المعهد التقاني للعلوم المالية والمصرفية بدرعا واستطلاع آراء الطلبة عن واقع المعهد من حيث سير العملية الدراسية خلال الفصل الاول الماضي أشار الكثير من الطلاب والطالبات والذين لم يريدوا ذكر أسمائهم الى سوء تعامل بعض مدرسي المعهد مع الطلاب والتفوه بحقهم بكلمات لاتليق بهم كمربي اجيال، وشكاوى على بعض المدرسين من عدم إعطاء المادة المقررة في الكتاب وإنما من خلال الاعتماد على النوطات الجاهزة وانخفاض نسب النجاح في بعض المواد، وشعور الطالب بأنه لم يحصل على حقه في هذه المادة ونقص بالكادر التدريسي وعدم تطبيق البرنامج العملي لطلاب المعهد من الاستاجات والدروس العملية سواء في المصارف والاسواق بهدف اكتساب المعرفة والخبرة العملية بالرغم من و جود التعليمات التي تحث عليها في قانون وبرنامج المعهد، وشكوى طلاب السنة الثانية القديمين من تحميلهم مادة لغة انكليزية ثالثة في الفصل الثاني، وهذا مايؤخر تخرج بعض الطلبة الذين يتوقف تخرجهم على مادة أو مادتين الى الفصل الثاني، بالاضافة لشكاوى أخرى تتعلق بعدم توافر الخدمات الضرورية بالمعهد بالرغم من حداثة بنائه فهو يفتقر الى حديقة ومقاعد للطلاب للاستراحة ما بين المحاضرات وعدم توافر شروط النظافة في الحمامات وانقطاع المياه فيها وعدم توافر السكن الجامعي، علما أن هناك الكثيرمن طلاب المعهد من المحافظات الأخرى.‏

لم يستثمر سوى طابقين‏

بدورنا نقلنا هذه الشكاوى لإدارة المعهد التقاني للعلوم المالية والمصرفية بدرعا فتحدث السيد خلدون الصلخدي مدير المعهد قائلاً: في العام الماضي أصبح المعهد تابعاً لجامعة دمشق مباشرة بعد ان كانت تبعيته لوزارة التعليم العالي - المجلس الاعلى للمعاهد بهدف تسهيل العملية التدريسية وتوفير مستلزماتها من كادر تدريسي مؤهل وأجهزة حاسوبية وغيرها، ولكن هناك ضيق بالمكان يمنعنا من إحداث اختصاصات جديدة بالمعهد بالرغم من أن البناء الحالي بطوابقه الخمسة هو مخصص للمعهد لكن لم يستثمر منه سوى الطابقين الأخيرين بمعدل 6 قاعات لطلاب المعهد الذي يصل عددهم لحوالي 450 طالباً وطالبة باختصاصات المحاسبة واسواق مالية ومصارف بينما الاختصاص الرابع «التأمين» كان من المفروض إحداثه بداية العام الدراسي الحالي لكن ضيق المكان منعنا من ذلك والسبب إشغال طلاب كليات الآداب والاقتصاد والحقوق بالمحافظة لأغلب بناء المعهد، بالاضافة لوجود مخبر مجهز بالحواسيب للمحاضرات العملية، وبسبب نقص القاعات نقوم باستخدام بروجكتر متنقل على القاعات لاستيعاب الطلاب، حتى إنه لايوجد مكاتب ادارية للكادر التدريسي ما دفعنا لاستخدام قاعة مخبر آخر وتم تقسيمها كغرفة إدارة وأمانة سر ومدرسين.‏

عدم التزام الكادر‏

وأضاف الصلخدي بالنسبة لنقص الكادر التدريسي فهذه المشكلة تحصل في بداية كل موسم دراسي جديد والكادر التدريسي الحالي على ملاك المعهد ويصل لـ 9 مدرسين بينما باقي الكادر فهو من خارج الملاك، وبالتالي عدم الالتزام الكامل وصعوبة تأمين الكادر تعود للشروط التي تطلبها جامعة دمشق أن يكون معدل المتقدم اكثر من 60٪ مشيراً إلى أن امتحانات الفصل الاول سارت بشكل جيد من خلال تأمين مراقبين مؤهلين، وتعاون مدرسي المعهد مع الطلاب، باستثناء حصول 9 حالات غش تم ضبطها وحرمان مرتكبيها لدورة امتحانية واحدة علماً أن جميع نتائج مواد المعهد للسنتين قد صدرت منذ أسبوع.‏

وأخيراً أشار مدير المعهد لنقص بعض الخدمات الضرورية بالمعهد من جهة عدم توافر حديقة خاصة ومقاعد استراحة للطلاب، ومظلات لسيارات المعهد ونقص عمال النظافة بالمعهد والمتمثل حاليا بعاملين بعقد موسمي، بالاضافة لعدم استفادة الكادر التدريسي والاداري بالمعهد من عائدات رسوم التسجيل السنوية بالرغم من إقرار هذه الميزات؟!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية