وهذه المشاهدات أيضاً موجودة في حدائق كلية الحقوق والعلوم وربما في كليات أخرى، وعليه فقد وردتنا شكاوى عديدة من الطلاب حول مسألة التسول في الجامعات وبائعي العلكة والبسكويت الذين أيضاً يمارسون أسلوب التسول مع الطلاب.
وهذه المظاهر بكل ماتحمله من خلفيات اجتماعية أو إنسانية أو اقتصادية هي بالنسبة للطلبة أمر محرج ومخجل أحياناً، فهم يضطرون لإعطائهم بدافع الخجل أو الشفقة وأيضاً للتخلص من عبارات الإلحاح والترجي التي يرددها المتسولون، إذ يلحقون بالطالب إلى داخل المبنى الجامعي حتى إن بعضهم يدخل إلى المدرجات أو إلى الكفتريات.
للمرة الثانية تطرح هذه المشكلة وللمرة الثانية السؤال المطروح مَن المسؤول عن مكافحة هذه الظاهرة وإلى متى يستمر تجاهل وجودها سواء في الحرم الجامعي أم أمام إشارات المرور؟.
فما يقدمه الطلبة لهؤلاء المتسولين من مساعدات مهما كانت بسيطة هي بالنهاية جزء من مصروفهم الدراسي الجامعي.