|
|
من مخزونهم طلبة وجامعات ومع أن الكثير منهم له اهتمامه بعيد الحب لخصوصية ما الا أنه عندما تسأله عن أي شيء يخص دراسته يجيبك مباشرة وعندما تسأله عن عيد الحب لن ترى الا السكوت في العيون فهم يهتمون بذلك ولكن لا يجدون ما يستدعي للاعلان عن خصوصياتهم وقد يكون الحب بالنسبة لهم جزءا من المرحلة وربما كل المرحلة ,لكنه ليس هوطموحهم الجامعي وليس هو سبب تواجدهم على مقاعد الدراسة ولا أعتقد أنهم يهتمون به تطبيقا وايمانا بالاسطورة الفالنتينية بقدر ماهو يوم للتعبير عما يجول ويرافق مشاعرهم نحو أشخاص يعنون لهم الكثير, وربما فرصة لنسيان بعض همومهم. نعم للحب في هذه المرحلة أهميته الكبرى حيث يصل حلقات الزمن ببعضها البعض ولحديث الحب نكهة خاصة فهذا العيد مهم بقدر مايهتم به الأفراد لتجديد عهود أو مشاعر وليس بقدر ما يحاط به من مظاهر أو متاجرة واستغلال لشريحة الشباب والطبلة ففي هذه المرحلة التي لاتشبه مراحل العمر الأخرى يبقى الحب شاهدا حيا على من سوف يكون يوما من مخزون الذاكرة رغم اعتراضات الكثيرين على اختراعات هذا العصر.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
