لعيــــد الحــــب طقوســــه
طلبة وجامعات الأربعاء 16-2-2011م علاء الدين محمد ننتظر قدوم هذا اليوم بشغف لنكسر حالة الجمود مع من نرغب الحديث معه، ففي عيد الحب يتجرأ الشباب ويبوحون بما لا تستطيع النفس البوح به في الأيام العادية
ورغم معرفتنا بأنه ثقافة وافدة من الخارج لكن أصبح له طقس خاص بنا نسر بقدومه وبالكلمات والعبارات التي يتبادلها الشباب والشابات والطلاب والطالبات في الجامعة عبر الرسائل النصية القصيرة وعبر البريد الالكتروني، فبصراحة تتفاعل حواسنا الخمس مع الكلمة الطيبة وتتحول إلى منبهات حسية تبعث في الروح والجسد أرقى أنواع الانفعالات.
حول هذا الموضوع كانت لنا وقفة مع عدد من الطلاب والطالبات فثمة من يرى من الشباب أن هذا اليوم فرصة لتوسيع دائرة معارفه وله الحق في تدبيج عبارات الإطراء والمجاملة لذلك يعتقد الشاب أنه مبرر له ما يقوله لأي زميلة أوصديقة في الجامعة بهذه المناسبة ناهيك عن أن بعض الشباب يطلقون بعض الكلمات الشفافة وينتظرون ردة فعل الطالبة فإن وجدوها في مسرة وراحة انتفى عنهم الحرج واستغرقوا في التودد المفرط.
وهناك عدد من الطالبات التي ترى في عيد الحب فرصة لإظهار وإبراز بعض ما لديهن من معالم الجمال والأنوثة، بالتالي يلجأن إلى ابتكار موضة محببة للآخر، سواء في اللباس أم في التسريحة وما إلى هنالك من أمور تليق بيوم الرابع عشر من شباط وبعضهن الآخر يرى أن هذا اليوم ليس سوى تجديد مبايعة الحب والولاء للحبيب لما له من أهمية في نفوس الطلاب والطالبات، وإذ مر هذا اليوم تحديداً على البعض دون تبادل في الرسائل والمباركات والتهاني يتولد لديهم شعور بالامتعاض والغريب في الأمر إذا أرسلت رسالة إلى أحد ما من زميلات أو زملاء ولم يتم الرد عليها أعتبر هذا استهانة بالعواطف والمشاعر ليتم العمل فيما بعد الى تحديد العلاقة بمعايير جديدة لأن العلاقة ما قبل العيد غير ما بعد العيد.
|