حيث يعاني الطلاب ما يعانيه يومياً من ضيق المكان وعدم وجود مكان لاستراحة الطلاب ووجود بوفيه مساحته لا تزيد على متر مشترك لكل البناء بما يتضمنه من محال تجارية وصالونات حلاقة ومحال ألبسة وعيادة طبيب، عدا موضوع دورات المياه المشتركة أيضاً.
أما بالنسبة للمنهاج ووضع المدرسين فقال الطلاب إن المنهاج قديم ولا يوجد وسائل تعليمية وكبر سن المدرسين يجعل فارقاً كبيراً بين الطلاب والمدرسين، أي إن جميع الكادر التدريسي من كبار السن.
لا يمكن إقامة أي نشاط فني أو رياضي أو ثقافي لصغر حجم المعهد، فلا يمكن إقامة أي نشاط رياضي أو فني أو ترفيهي أو حفل على الأقل.
وبالمختصر هذا المقر لا يصلح لسكن عائلة واحدة.
وقد تم رفع أكثر من كتاب سابقاً من إدارة المعهد للمكتب المركزي للإحصاء وطرح موضوع المقر في أكثر من مؤتمر طلابي وتم تجاهل الموضوع تماماً، وكأن مقترح تطوير المعهد لا يهم الجهة التابعة لها. وأدى هذا الموضوع إلى اضطرار بعض الطلاب للانسحاب من المعهد بسبب وضع المعهد واشتراكه مع هذا الملهى الليلي.
واليوم تعلو جبهاتنا آلاف علائم الاستفهام والاستغراب من هذا الوضع في المعهد بسبب وقوف الجهات المعنية موقف الساكت عن هذا الأمر مع العلم أن ملفات وتقارير المؤتمرات الطلابية السابقة تراكمت في أدراجهم، ولم يعرف هذا المعهد الحلول الجذرية إلى الآن.