دعا مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى الالتزام بوقف إطلاق نار دائم في النزاع على الحدود بينهما بعد الاشتباكات الدامية التي جرت هناك أوائل الشهر الجاري والتي اودت بحياة ثمانية أشخاص في القتال الذي استمر أربعة أيام، وشرد الآلاف من السكان، وأصيب معبد بريه فيهير ببعض الأضرار.
كما دعم المجلس جهود الوساطة التي تقوم بها منظمة دول جنوب شرقي آسيا "آسيان".
وقالت ماريا لويزا فيوتي رئيسة مجلس الأمن إن هناك شعورا كبيرا بالقلق حيال الاشتباكات.
ودعت الطرفين إلى التحلي بضبط النفس وتفادي أي فعل من شأنه أن يزيد الموقف التهابا.
وكانت فيوتي تتحدث بعد اختتام المحادثات المغلقة التي أجرتها مع وزراء خارجية كل من كمبوديا وتايلاند وإندونيسيا.
وتعارض تايلاند جهود الوساطة الدولية قائلة إن النزاع يمكن تسويته بين الدولتين ثنائياً.
إلا أن كمبوديا قالت إنها في حالة حرب مع تايلاند واقترحت إرسال الأمم المتحدة لقوات حفظ سلام إلى المنطقة المتنازع عليها.
وتتزعم إندونيسيا جهود الوساطة بصفتها الرئيسة الحالية لمنظمة آسيان.
يشار إلى أن الاشتباكات قد خمدت في الأيام الماضية، إلا أن الوضع على الحدود بين الدولتين لايزال شديد التوتر وكانت الاشتباكات التي وقعت أمس بين الطرفين أدت إلى اصابة 6 جنود تايلنديين بجروح.