ونقل مركز انباء الامم المتحدة عن الامين العام قوله في تقرير صدر اول امس عن الاطفال والصراعات المسلحة في تشاد ان الاطفال مازالوا هدفا للعنف الجنسي كما تعرض الالغام والذخائر غير المنفجرة حياة الاطفال للخطر.
وأشار التقرير إلى أن استهداف المنظمات الانسانية في شرق تشاد أثر على حصول الاطفال على المساعدات الانسانية بما فيها الرعاية الصحية والتعليم .
وسلط الامين العام الضؤ على الوضع الامني بصورة عامة في تشاد وبين أن الامن تحسن بصورة كبيرة خلال عام 2010 عما كان عليه عامي 2008 ، 2009 مشيرا إلى ان تحسن العلاقات بين تشاد والسودان منذ منتصف عام 2009 أذاب التوتر السياسي ما سمح باجراء ترتيبات عسكرية مثل تأسيس قوة أمن الحدود بين البلدين والتي كان لها تأثير ايجابي على الوضع الامني وحماية الاطفال.
وأثنى التقرير على الجهود التي تبذلها حكومة تشاد لمعالجة مشكلة تجنيد واستخدام الاطفال و التي تمخضت عن عقد مؤتمر اقليمي لانهاء تجنيد الاطفال بالاضافة إلى استضافة تشاد لاول اجتماع للجنة المراقبة المعنية بمتابعة اعلان انجامينا المعتمد خلال المؤتمر.
هذا وتشير وثائق منظمة اليونيسيف الى وجود 19 دولة ومنطقة صراع في العالم يتم فيها تجنيد لأحداث وإجبارهم على القتال او معاونة المقاتلين او العمل كجواسيس.
ومن بين هذه الدول المشار اليها افغانستان وجمهورية افريقيا الوسطى وتشاد وكولومبيا والسودان وبورما وسريلانكا.
وتذكر هذه الوثائق ان بعض الاطفال في كثير من المناطق المتأزمة ينضمون الى الجماعات المسلحة بحثا عن الحماية ومن ثم تقوم هذه الجماعة باستغلالهم.
ويرى خبراء اليونيسيف ان اعادة ادماج الاطفال المجندين بعد تسريحهم في المجتمع المدني تظل عملية صعبة للغاية بعد التجربة القاسية التي مروا بها الامر الذي يجعلهم اكثر ميلا الى اعتزال المجتمع.