على التصويت وقامت الأندية أو معظمها بالتصويت لصالح التأجيل, في عالم افتراضي؟! وبالطبع فإن مسوغات التأجيل أو مبرراته كانت في بوتقة افساح المجال للمنتخبين الأول والأولمبي وللأندية التي تشارك في البطولات القارية والعربية, الاستعداد والتحضير والمشاركة , بدون التخوف من الاصابات!!
في الحقيقة أبدت معظم أنديتنا امتعاضها من التأجيل وأكدت أنه يراعي خاطر البعض منها ويضر كثيراً بغالبيتها, والأضرار تتجاوز التكلفة المادية الاضافية المترتبة على ضرورة دفع راتب شهر للاعبين والمدربين والإداريين, وهي التي تئن من وطأة العجز المالي وشح الموارد والريوع الذاتية,إلى الخطط التدريبية الموضوعة وبرامج التحضير والاستعداد,وفي المقابل نجد أن التأجيل بذاته دليل على غياب التنظيم والرؤية الشاملة , ومؤشر أن اللجنة المؤقتة معنية بالشأن الانتخابي والتحضير له, أكثر من اهتمامها بقيادة اللعبة خلال الفترة الانتقالية.
وحتى لانغرق في المثاليات, لابد لنا أن نعترف أن رياضتنا بمجملها وليس كرتنا فحسب، تعاني من العشوائية في العمل والقرار والأهداف أيضاً, واللجنة المؤقتة ليست مسؤولة عن هذه الحالة العامة, وربما كان أي اتحاد كروي سابق أو لاحق سيعمد إلى التأجيل أو التوقيف أو أي قرار ارتجالي آخر.