معزوفات ومقطوعات موسيقية بأنماط جديدة قدمتها فرقة «كن فيوجن» على مسرح المركز الثقافي بمدينة السويداء,الأمسية التي أقامتها الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون ومديرية الثقافة بالسويداء واستمرت ساعة من الزمن قدم خلالها أعضاء الفرقة أحمد اسكندراني على الناي وجورج مالك على الغيتار وطارق المسكي على الغيتار باص وسيمون مريش على الإيقاع، عشر معزوفات موسيقية بين مقطوعات عالمية وأخرى من تأليفها بدءاً من مقطوعة «مبهج بشكل غريب» تلتها «شفتلي» كروس ويندز «هوس» أذان غجري «مندير» لونغا «زركشة «كيف» لتختتم بمقطوعة «رقصة الاحتراق».
كـــورال غاردينيــــا النســــائي يغنـــي للســــلام
أحيا كورال غاردينيا النسائي حفلاً غنائياً موسيقياً بقيادة المايسترو غادة حرب في بستان مار الياس بمنطقة صحنايا في ريف دمشق بمناسبة يوم السلام العالمي بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي..
وقدمت مغنيات الكورال برنامجاً متنوعاً بالأغاني التي تدعو للسلام ومحبة الوطن تضمن أغاني من شارات أفلام الكرتون مثل «ما أحلى أن نعيش في خير وسلام» وعدة أغان من برنامج زفة العروس خاصة تلك المأخوذة من تراث المنطقة الجنوبية «دمشق وريفها والسويداء والقنيطرة والجولان» إضافة لتقديم أغنية يا ربوع بلادي لأول مرة التي ترافق أداؤها بإنارة الشموع والأضواء دعوة للسلام..
رافق كورال غاردينيا النسائي كل من الموسيقيين راما نصري على البيانو محمد نامق على التشيللو جورج طنوس على الكمان ديمة موازيني على القانون مازن حمزة على الإيقاع كنان أبو عقل على البزق وكمي مرشد على الناي.
ويضم كورال غاردينيا النسائي مجموعة من المغنيات من أساتذة وطالبات المعهد العالي للموسيقا ممن يمتلكن أصواتا مميزة ومعرفة احترافية بتقنيات الغناء الجماعي والمنفرد أسسته وتقوده غادة حرب مغنية الأوبرا من طبقة السوبرانو الأستاذة في المعهد العالي للموسيقا.
معــرض (غيـــاب) للتشـــكيلية رامــا أبو علـــوان
الروح وما يختلجها من آلام وأحاسيس واستكانة للآلام حاولت الفنانة التشكيلية راما أبو علوان تجسيدها بأعمال ضمها معرضها الفردي الثالث «غياب» في مدينة السويداء.
المعرض الذي تستضيفه صالة منتدى الفن «آرت فورم» تضمن عشر لوحات فنية من القطع الكبير مشغولة بالزيتي استوحتها أبو علوان من وجوه الناس باختلاف ألوانها وأشكالها وانفعالاتها بأسلوب تعبيري يقترب من التجريدي.
حاولت الفنانة عبرها تجسيد رؤيتها الفنية لقضية الغياب التي يقررها بعض الأشخاص ضمن سعي لفهم الحالة النفسية والظروف المحيطة بهم وأن تعكس أوجاع الروح وما تمر به من حزن وانكسار وانطواء عبر الخط واللون والتكوين معتبرة أن الروح باختلاف حالاتها واختلاجاتها تحتاج إلى سلسلة أعمال لتجسيدها، ومعرضها هو بداية لأعمال قادمة في هذا المجال.
و تقاســـــــيم
قدم اثنان وثلاثون طالباً وطالبة من قسم النحت في مركز أحمد وليد عزت ثمرة دراستهم لعدة سنوات في المركز من خلال معرض بعنوان «تقاسيم» في المركز الثقافي بأبي رمانة.
المعرض ضم أكثر من 80 منحوتة بخامات الجبصين والريزين بعد معالجتها وتلوينها لتأخذ إحسان البرونز أو الرخام او الحجر البازلتي وغيرها من الخامات وبمواضيع متنوعة وأحجام تراوحت بين الصغير والمتوسط.
معرض تقاسيم الذي يرمز للتنوع سواء من خلال المشاركين أو الأعمال المعروضة قال عنه النحات أنس قطرميز المشرف على قسم النحت في المركز في تصريح لـ سانا: «أردنا في هذا المعرض أن نقدم نتاج طلاب قسم النحت بشكل خاص بعد حصيلة عمل امتدت لثلاث سنوات معهم حيث تم الإعداد لهذا المعرض لمدة شهرين فجاء المشاركون والمشاركات من أعمار مختلفة واختصاصات أكاديمية ومهنية متنوعة.